إسرائيل تباشر بناء جدار على حدود لبنان

إسرائيل تباشر بناء جدار على حدود لبنان
TT

إسرائيل تباشر بناء جدار على حدود لبنان

إسرائيل تباشر بناء جدار على حدود لبنان

تبدأ وزارة الدفاع الإسرائيلية قريبا إقامة جدار جديد على الحدود مع لبنان لمواجهة «خطر تسلل مسلحين».
جاء هذا القرار بعد أن تم اكتشاف شاب لبناني في قلب بلدة كريات شمونة الإسرائيلية، قبل أسبوع، تمكن من التسلل عبر الحدود والسير عدة كيلومترات داخل الأراضي الإسرائيلية.
وشكل رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، جادي آيزنقوت، لجنة تحقيق داخلية في هذا الحادث، فوجدت إخفاقا كبيرا في الجدار الحالي وفي تصرف قادة المنطقة واتخذت إجراءات عقابية ضد المسؤولين، وخرجت بالاستنتاج أنه وعلى الرغم من الجدار الشائك المزدوج وأجهزة الإنذار الإلكترونية والكاميرات الحديثة والأنفاق والعوائق المائية التي تم حفرها على معظم الحدود، ما زالت توجد نقاط ضعف كثيرة على الحدود تستوجب إجراء عاجلا.
في غضون أيام قليلة، تقرر أن يتم بناء جدار جديد أكثر تطورا شبيه بالجدران القائمة على طول الحدود الإسرائيلية مع سيناء المصرية، وعلى مسافة 30 كيلومترا من الحدود الجنوبية الشرقية مع الأردن، وكذلك في الجولان السوري المحتل.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.