صقور «حماس» يهيمنون على مكتبها السياسي

قائمة جزئية للأعضاء تظهر انتخاب 4 من قادة «القسام»

هنية بين حراسه في غزة أمس في أول ظهور بعد انتخابه (أ.ب)
هنية بين حراسه في غزة أمس في أول ظهور بعد انتخابه (أ.ب)
TT

صقور «حماس» يهيمنون على مكتبها السياسي

هنية بين حراسه في غزة أمس في أول ظهور بعد انتخابه (أ.ب)
هنية بين حراسه في غزة أمس في أول ظهور بعد انتخابه (أ.ب)

أظهرت قائمة جزئية نشرتها حركة «حماس» لأعضاء مكتبها السياسي الذي انتخب قبل أيام، زيادة حصة «صقور» جناحها العسكري «كتائب القسام»، في القيادة السياسية الجديدة، ما ينهي عملياً مرحلة الفصل بين القرارين السياسي والعسكري للحركة.
وبعد أيام من إعلان انتخاب مجلس الشورى العام للحركة إسماعيل هنية رئيساً للمكتب السياسي، خلفاً لخالد مشعل، نشرت «حماس» أسماء بعض أعضاء المكتب الجدد، ممتنعة عن نشر أسماء آخرين لأسباب أمنية أو داخلية. وأكدت انتهاء كلّ مراحل الانتخابات لمؤسساتها في الداخل والخارج، مشيرة إلى أن الأعضاء الجدد بينهم موسى أبو مرزوق ويحيى السنوار وصالح العاروري وخليل الحية ومحمد نزال وماهر عبيد وعزت الرشق وفتحي حماد.
وتضم هذه القائمة أربعة من صقور «القسام»، هم السنوار قائد «حماس» في غزة، والعاروري الذي طلبت إسرائيل من تركيا طرده بتهمة الوقوف خلف تنشيط «القسام» في الضفة الغربية وتنفيذ عمليات، وحماد وزير داخلية «حماس» السابق المعروف بتشدده، وعبيد القيادي العسكري في الضفة الذي سجنته إسرائيل وأبعدته.
وعلمت «الشرق الأوسط» أن روحي مشتهى، وهو قائد آخر من «القسام» مدرج على قائمة الإرهاب الأميركية التي تضم اسمي السنوار وحماد، وصل إلى المكتب السياسي، ما يعني أن ثلاثة على الأقل من أعضاء المكتب السياسي لـ«حماس» مطلوبون على قائمة الإرهاب الأميركية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.