أظهرت قائمة جزئية نشرتها حركة «حماس» لأعضاء مكتبها السياسي الذي انتخب قبل أيام، زيادة حصة «صقور» جناحها العسكري «كتائب القسام»، في القيادة السياسية الجديدة، ما ينهي عملياً مرحلة الفصل بين القرارين السياسي والعسكري للحركة.
وبعد أيام من إعلان انتخاب مجلس الشورى العام للحركة إسماعيل هنية رئيساً للمكتب السياسي، خلفاً لخالد مشعل، نشرت «حماس» أسماء بعض أعضاء المكتب الجدد، ممتنعة عن نشر أسماء آخرين لأسباب أمنية أو داخلية. وأكدت انتهاء كلّ مراحل الانتخابات لمؤسساتها في الداخل والخارج، مشيرة إلى أن الأعضاء الجدد بينهم موسى أبو مرزوق ويحيى السنوار وصالح العاروري وخليل الحية ومحمد نزال وماهر عبيد وعزت الرشق وفتحي حماد.
وتضم هذه القائمة أربعة من صقور «القسام»، هم السنوار قائد «حماس» في غزة، والعاروري الذي طلبت إسرائيل من تركيا طرده بتهمة الوقوف خلف تنشيط «القسام» في الضفة الغربية وتنفيذ عمليات، وحماد وزير داخلية «حماس» السابق المعروف بتشدده، وعبيد القيادي العسكري في الضفة الذي سجنته إسرائيل وأبعدته.
وعلمت «الشرق الأوسط» أن روحي مشتهى، وهو قائد آخر من «القسام» مدرج على قائمة الإرهاب الأميركية التي تضم اسمي السنوار وحماد، وصل إلى المكتب السياسي، ما يعني أن ثلاثة على الأقل من أعضاء المكتب السياسي لـ«حماس» مطلوبون على قائمة الإرهاب الأميركية.
...المزيد
صقور «حماس» يهيمنون على مكتبها السياسي
قائمة جزئية للأعضاء تظهر انتخاب 4 من قادة «القسام»
صقور «حماس» يهيمنون على مكتبها السياسي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة