«بترورابغ» تبدأ تشييد مصنع الفينول

تقدم منتجات بتروكيماوية للمرة الأولى في الشرق الأوسط

«بترورابغ» تبدأ تشييد مصنع الفينول
TT

«بترورابغ» تبدأ تشييد مصنع الفينول

«بترورابغ» تبدأ تشييد مصنع الفينول

أكد مسؤول رفيع في شركة رابغ للتكرير والبتروكيماويات (بترورابغ)، البدء في تشييد مصنع الفينول بطاقة 275 ألف طن متري سنوياً، والأسيتون بطاقة 160 ألف طن متري سنوياً.
وقال تاكاشي شيقيموري نائب الرئيس لتطوير الأسواق في شركة بترورابغ، إن هذه التطورات تأتي بعد النجاحات التي حققتها شركة بترورابغ من خلال مشاريعها الضخمة على المستوى العالمي والبالغ حجم استثماراتها 40 مليار ريال وبطاقة إنتاجية هائلة تقارب 17.175 مليون طن سنويا من المشتقات النفطية مثل غاز البترول المسال، والنافتا، والبنزين، ووقود الطائرات، والديزل، وزيت الوقود، فيما تبلغ الطاقة الإنتاجية للمنتجات البتروكيماوية 2.4 مليون طن سنويا.
كان نائب الرئيس في شركة بترورابغ التقى مجموعة من الصناعيين والمستثمرين في المنطقة الشرقية، لطرح المزايا الاستثمارية والفرص الواعدة التي تقدمها شركة بترورابغ عبر منتجاتها البتروكيماوية.
وذكر نائب الرئيس لتطوير الأسواق في شركة بترورابغ في لقاء عقدته غرفة الشرقية أول من أمس، أن المرحلة الثانية تشمل توسعة مجمع إنتاج البتروكيماويات وتكرير النفط القائم حاليا في رابغ عن طريق توسعة وحدة تكسير الإيثان القائمة لمعالجة 30 مليون قدم مكعبة إضافية.
وأوضح أن المرحلة الثانية من المجمع الصناعي الجديد ستقدم منتجات متنوعة من المواد البتروكيماوية الجديدة في المنطقة تتضمن مطاط الإثيلين بروبيلين، والبولي أوليفين الحراري البلاستيكي، وميتاكريليت الميثيل، والمونومر، وميتاكريليت البولي ميثيل، وخلات الفينيل منخفض الكثافة من البولي إيثيلين، والبرازايلين بنزين، والكيومين، والفينول أسيتون.
ولفت شيقيموري إلى أن شركة بترورابغ تدعم خطط المملكة ضمن «رؤية 2030» التي تركز على قطاع الصناعات التحويلية، حيث يجاور مجمعها في رابغ (على مساحة 2.4 مليون متر مربع) العشرات من المصانع التحويلية التي تعتمد منتجاتها على المواد الأساسية التي توفرها بترورابغ.
وتطرق إلى أن المشروع الجديد سيقدم منتجات جديدة للمرة الأولى في الشرق الأوسط، مثل البولي إيثيلين منخفض الكثافة، وخلات الفينيل الإثيلين، والأوليفين الحراري الحراري، وميثاكريلات الميثيل المتعدد، والنايلون 6. والأسيتون، والفينول، لافتاً إلى أن هذه المنتجات تستخدم في تغليف المواد الغذائية وصناعات الأحذية والمنسوجات والألياف الصناعية ومنتجات اللحام والأنابيب والقضبان والأفلام والرقائق والأدوات المنزلية والعدسات البصرية والمعدات الكهربائية وقطع غيار السيارات ومبيدات الآفات ومبيدات الأعشاب، من البوليسترين والبلاستيك الهندسية والمطاط الصناعي والنايلون والمنظفات.
يذكر أن مشروع بترورابغ هو شراكة بين شركة أرامكو السعودية وشركة سوميتومو كيميكال اليابانية برأس مال يقدر بـ10 مليارات دولار (37.5 مليار ريال) ويعد من أكبر مجمعات التكرير والبتروكيماويات المتكاملة في العالم، كما يقدم المشروع منتجات تضيف قيمة إلى الموارد الطبيعية للبلاد وتستقطب الاستثمار المهمة في الصناعات التحويلية، وتعد شركة بترورابغ واحدة من أكبر منتجي البولي بروبيلين والبولي إيثيلين والجليكول أحادي الإيثيلين، والمنتج الوحيد لأكسيد البروبيلين في منطقة الشرق الأوسط.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.