* Asiatisch | Fatima Al Qadiri
النوع: موسيقى مؤثرات
فاطمة القادري فنانة كويتية طموحة، ولدت في السنغال. عاشت احتلال الكويت، ثم انتقلت إلى نيويورك حيث تمارس فنـها الموسيقي. تستمتع إلى ما تقدمه، فإذا به جديد في عوالمه المختلفة. فضائي في ألحانه ومتعدد النوايا عبر أدواته الموسيقية المستخدمة. إنها موسيقى حديثة بلا شك، لكنها ليست مجنونة بالتقليد. وإذ تؤلف ألحانها تدرك أنها تريد أن تجعل من هذه الألحان طريق حرير بين الشرق الآسيوي والغرب عموما. هذا واضح حتى من العنوان الذي اختارته لألبومها الجديد «آسياتيش» وهي النطق الألماني لكلمة «آسيا». رغم كل ذلك، لا تبدو موسيقاها نهاية بحث بل بدايته.
تقييم الناقد: (3)
* Higher | Sly and
the Family Stone
النوع: صول
في السبعينات أطلقت فرقة «سلاي وفاميلي ستون» عدة أعمال رائجة ومثيرة للمتابع المحب لأغاني الصول و«الفانك». هذه الأسطوانة التي أعيد إطلاقها أخيرا تأتي لتجمع 17 أغنية من أفضل ما قامت هذه الفرقة بأدائه في زمنها ذاك. في الوقت ذاته، تأتي لتذكيرنا بكيف كانت عليه تلك الموسيقى، وذلك النوع من الأغاني عموما، بل ما كانت عليه الموسيقى الغربية بشكل أعم، قبل وصول «الراب ميوزك» وموسيقى تحريك الأوراك والمفاصل الأخرى. إذا كنت جديدا على هذا النوع، هذا الألبوم هو لك، وإن كنت على معرفة به فهو تذكرتك لكي تعود إليه.
تقييم الناقد: (4)
* Ocean Dearth | Baths
النوع: بوب
في أكثر من مكان نجد أن الموسيقى الراقصة التي تود فرقة «ذا باثز» تقديمها منقولة مع تغيير في الآلات المستخدمة من بعض ما ميـز مطلع التسعينات من ألحان. أو لنقل إنها تحاول أن تكون امتدادا. لكن مع كل محاولة يضيع الفريق أي فرصة لتشكيل هوية خاصـة به. الألبوم يخلو مما هو ذاتي أو مما هو منفرد، والحالتان ليستا تعبيرا عن وضع واحد بالطبع. الذاتية المقصودة هي أن يكون العمل نابعا من القلب، وهو هنا ليس كذلك، والفردية تعني أنه يحتل مكانا متميـزا لحنا وحضورا وعزفا، وهو ليس كذلك أيضا.
تقييم الناقد: (2)
* I never Learn | Lykke Li
النوع: غناء عاطفي
ليكي لي مغنية حديثة تميـزت منذ إطلاق عملها الأول قبل سنوات قليلة بالطموح. هي سويدية الولادة وعمرها 28 سنة وتعامل موسيقاها بجديـة؛ لذلك أغانيها العاطفية صدى لما تحاول أن تقوله في كلماتها. عبر ذاك، فإن «لن أتعلـم» هي أسطوانة عن امرأة تريد أن تعايش الحب كمشاعر إنسانية وليس كحالة جسدية. الأغاني الأربع الأخيرة من هذا الألبوم تعكس ذلك جيدا. للغاية تستخدم الغيتار الصوتي (إلكتروني لكنه ليس المبني فنيا على الأوتار الصادحة) مع البيانو أحيانا في الخلفية.
تقييم الناقد: (3)