الذهب ينتعش بعد تراجعه إثر فوز ماكرون

سبائك من الذهب في فيينا (رويترز)
سبائك من الذهب في فيينا (رويترز)
TT

الذهب ينتعش بعد تراجعه إثر فوز ماكرون

سبائك من الذهب في فيينا (رويترز)
سبائك من الذهب في فيينا (رويترز)

ارتفعت أسعار الذهب اليوم (الاثنين) بفعل اقتناص الصفقات بعد تراجع المعدن إلى أدنى مستوى في سبعة أسابيع بفعل انحسار الطلب على الملاذات الآمنة إثر فوز إيمانويل ماكرون بانتخابات الرئاسة الفرنسية.
وبحلول الساعة 10:04 بتوقيت غرينيتش ارتفع السعر الفوري للذهب 0.5 في المائة إلى 1233.33 دولار للأوقية (الأونصة) بعد أن لامس 1224.86 دولار في وقت سابق من الجلسة وهو أدنى مستوياته منذ 17 مارس (آذار).
وزادت عقود الذهب الأميركية الآجلة 0.6 في المائة إلى 1234 دولارا للأوقية.
وارتفعت الفضة 0.4 في المائة في المعاملات الفورية إلى 16.35 دولار للأوقية.
وصعد البلاتين 0.9 في المائة إلى 918.15 دولار للأوقية وتقدم البلاديوم 0.5 في المائة إلى 817.90 دولار.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.