محافظ عدن لـ«الشرق الأوسط»: أولوياتي مكافحة الإرهاب

الانقلابيون يواصلون زرع الألغام عشوائياً غرب تعز

محافظ عدن لـ«الشرق الأوسط»: أولوياتي مكافحة الإرهاب
TT

محافظ عدن لـ«الشرق الأوسط»: أولوياتي مكافحة الإرهاب

محافظ عدن لـ«الشرق الأوسط»: أولوياتي مكافحة الإرهاب

حدد محافظ عدن الجديد عبد العزيز المفلحي 3 ملفات ضمن أولويات عديدة تنتظره في العاصمة اليمنية المؤقتة التي وصل إليها أمس بعد تسعة أيام من تعيينه. وقال المفلحي لـ«الشرق الأوسط» إن أبرز الملفات التي يركز عليها تتمثل في تثبيت الوضع الأمني والاستمرار في محاربة التطرف والإرهاب، وتحسين الخدمات الرئيسية في العاصمة المؤقتة عدن، وتحديداً الكهرباء والمياه والطرقات.
وبحسب مصادر في مكتب المفلحي، فقد باشر عقد لقاءات في عدن لاختيار طاقم مكتبه، إلى جانب الاستعداد لافتتاح مشروع كهرباء اليوم، بمعية رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، الذي يعود اليوم إلى عدن، أيضاً.
ميدانياً، قالت مصادر عسكرية إن الانقلابيين باشروا بزراعة الألغام عشوائياً وبكثافة في معظم الأراضي الزراعية والطرقات في مديرية الصلو بريف تعز في الوقت الذي تواصل فيه الفرق الهندسية للجيش تفكيك الألغام في الساحل الغربي ومناطق تمت استعادتها غرب تعز.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.