بكين تتخلص من 180 ألف سيارة قديمة ملوثة للبيئة

بها أكثر من 5 ملايين سيارة مسؤولة عن نصف انبعاثات التلوث

بكين تتخلص من 180 ألف سيارة  قديمة ملوثة للبيئة
TT

بكين تتخلص من 180 ألف سيارة قديمة ملوثة للبيئة

بكين تتخلص من 180 ألف سيارة  قديمة ملوثة للبيئة

قال مكتب البيئة في العاصمة الصينية إن «بكين تخلصت من 180 ألف سيارة قديمة ملوثة للبيئة في الأشهر الأربعة الأولى من عام 2017؛ في إطار جهودها لمعالجة التكدس، والحد من الضباب الدخاني».
وألزمت خطة عمل نشرت عام 2015 بكين بالتخلص من إجمالي مليون سيارة متقادمة خلال الفترة من 2013 إلى 2017. ويتعين على بكين التخلص من 300 ألف سيارة هذا العام للوفاء بهذا الهدف.
وقال مكتب حماية البيئة التابع لبلدية بكين إن العاصمة بها 5.7 مليون سيارة مسؤولة عن نصف انبعاثات ثاني أكسيد النيتروجين بالمدينة، وهي مصدر رئيسي للضباب الدخاني.
وقال وزير البيئة تشن جينينغ في وقت سابق هذا العام إن «حركة المرور مسؤولة عن 31 في المائة من إجمالي انبعاثات الجسيمات في بكين». وتعهدت المدينة باتخاذ تدابير استثنائية هذا العام للوفاء بأهداف الحد من تلوث الهواء في الفترة من 2013 إلى 2017، عقب الارتفاع الكبير في الضباب الدخاني بالمنطقة في شهري يناير (كانون الثاني) وفبراير (شباط) الماضيين. وبلغ متوسط قراءة مؤشر للتلوث يقيس متوسط تركيز الجسيمات المجهرية (بي إم 2.5) 95 ميكروغراماً لكل متر مكعب في بكين، في أول شهرين من عام 2017، بزيادة 69.6 في المائة، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وتوصي منظمة الصحة العالمية بأن تكون هذه التركيزات عند 10 ميكروغرامات فقط.
وتهدف المدينة إلى خفض المتوسط إلى نحو 60 ميكروغراماً هذا العام، وهو يمثل خفضاً بأكثر من 25 في المائة عن مستويات عام 2012.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.