اعتبر عادل الجبير، وزير الخارجية السعودي، اختيار الرئيس الأميركي دونالد ترمب الرياض لأول زيارة خارجية له منذ توليه الرئاسة، رسالة قوية حول أهمية الشراكة الأميركية - السعودية.
وخلال لقاء عقده مساء أول من أمس في مقر السفارة السعودية بواشنطن مع عدد صغير من الصحافيين الأميركيين وحضرته «الشرق الأوسط»، وصف الجبير الزيارة المرتقبة بأنها مهمة وتاريخية بكل المقاييس وتوقع أن تسفر عن نتائج إيجابية للغاية.
وقال الجبير إن «الإدارة الأميركية تعي بشكل واضح دور المملكة العربية السعودية، وتعلم أن لا أحد يستطيع النجاح في مكافحة الإرهاب والتطرف دون المملكة، ولا يمكن المضي في عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين أو التصدي لإيران دون المملكة، إضافة إلى دور المملكة كمستثمر وشريك تجاري رئيسي مع الولايات المتحدة». وأضاف: «السعودية كانت في مقدمة الدول في مكافحة (داعش) وفي مقدمة الدول التي تصدت لإيران. والرياض هي التي قدمت المبادرة العربية سبيلا لحل الصراع العربي الإسرائيلي، والسعودية هي أكبر مصدر للنفط في العالم وهناك مصالح اقتصادية ومالية كبيرة بين البلدين».
وأوضح وزير الخارجية السعودي أن الزيارة ستشمل قمة ثنائية مع خادم الحرمين الشريفين، واجتماعاً ثانياً مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي، إضافة إلى قمة ثالثة يلتقي فيها الرئيس الأميركي مع عدد من قادة الدول العربية والإسلامية.
وحول إعلان إدارة ترمب التزامها بالسعي للتوصل إلى اتفاق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، قال الجبير: «لقد قلنا دائماً إن الصراع العربي الإسرائيلي هو أطول صراع شهده إقليم الشرق الأوسط، ومن المهم إيجاد حل للصراع، ولذا قدمت المملكة العربية السعودية المبادرة العربية عام 2002 وقبلتها الدول العربية ومنظمة الدول الإسلامية، ونرى أن الرئيس ترمب ملتزم بالعمل لحل هذا الصراع، بعد أن فشلت الدبلوماسية التقليدية ويأخذ الرئيس ترمب نهجاً جديداً لحل الصراع}.
...المزيد
الجبير: اختيار ترمب السعودية لأول زيارة خارجية رسالة قوية

الجبير: اختيار ترمب السعودية لأول زيارة خارجية رسالة قوية

لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة