شاشة الناقد

توني شلهوب يستمع لاعترافات سيغورني ويڤر في «المهمّـة»
توني شلهوب يستمع لاعترافات سيغورني ويڤر في «المهمّـة»
TT

شاشة الناقد

توني شلهوب يستمع لاعترافات سيغورني ويڤر في «المهمّـة»
توني شلهوب يستمع لاعترافات سيغورني ويڤر في «المهمّـة»

* الفيلم: ‫The Assigment‬
* إخراج: وولتر هِــل
* أكشن، تشويق | الولايات المتحدة
* تقييم: (***)
كتب السيناريست دنيس هامل «المهمّـة» قبل أكثر من عشرين سنة، واشترى المخرج وولتر هِـل حقوق العمل آنذاك، ثم تخلّـى عنها، ثم استعادها وكتب سيناريو لم يرض عنه، ثم عاد الآن ووضع صياغة جديدة لفكرة كانت سبّاقة لعصرها فيما لو نفّذت آنذاك: التحوّل من جنس إلى آخر، لا من حيث رغبة المتحوّل الانتقال إلى أنثى أو إلى ذكر، كما الحال مثلاً في «الفتاة الدنماركية» (توم هوبر، 2015)، بل على نحو من يتعرّض لهذا التخريب الجسدي غصباً وكفعل انتقام.
سيغورني ويڤر جراح أسمها رايتشل جين تصف نفسها بأنها «طبيبة وعالمة وغالباً فنانة» وهي بالتأكيد مثقفة تحفظ ويليام شكسبير وتؤم روايات إدغار ألان بو. أحدهم قتل شقيقها والطريقة التي تتوخاها للانتقام هي تحويل القاتل من ذكر إلى أنثى. القاتل اسمه فرانك (ميشيل رودريغيز) الذي ينفذ مهمّـة طلبها منه رئيس عصابة في سان فرانسيسكو (توني لاباليا) كونه قاتلا محترفا. لكن الفعل يرتد عليه إذ عندما تم اختطافه. حال استيقاظه، يكتشف أنه تحوّل إلى امرأة بفعل عملية جراحية. من هنا يتابع الفيلم ردات فعله - فعلها على ذلك ومحاولته - محاولتها معرفة السبب. بعد ذلك، تنفّـذ فرانك الأنثى (رودريغيز أيضاً) المزيد من جرائم القتل في سعيها الانتقام من الذين قاموا بتحويلها قبل أن تصل إلى الطبيبة ذاتها.
لا يسرد المخرج الجيد وولتر هِـل اليلم تبعاً للسرد الوارد هنا، بل بطرق مختلفة؛ ما يجعل العمل مثيراً بسبب منهج تحقيقه كما بموضوعه. يبدأ هِـل الفيلم باستجواب الطبيب النفسي رالف (توني شلهوب بكل دماثته ولطفه) للطبيبة رايتشل ليسمع منها رؤيتها لما قامت به. وهي تسرد الحكاية التي يقاطعها المخرج بمشاهد فلاشباك. هذه المشاهد لا تعبّـر عن ذكريات رايتشل فقط، بل تنطلق متحررة لتسرد الكثير مما تعرضه فرانك من ذكرياتها أيضاً، خصوصاً بعد ثلاثة أرباع الساعة الأولى. إلى ذلك، يضم المخرج للعمل تصويراً بالأبيض والأسود ويحوّل بعض المشاهد إلى رسومات غير متحركة منحازاً إلى ثقافة البالب فيكشن.
عالم الفيلم، بفضل تصميم إنتاجه وتصويره، وتحت راية مخرج متمرس (ومحدود الفرص) مثل هِـل، يضعنا عند حافة الحاضر، حيث العلاقات العاطفية مفقودة. المدينة مظلمة. أماكن اللقاء خاوية. الأنوار معتّـمة والديكور متمثل بألوان داكنة. هو ليس الفيلم المناسب لمن يعتقد أن العالم ما زال بخير، لكنه تشويقي ينتمي إلى الإطار العريض للفيلم البوليسي، يتميّـز بالجودة والجدية. عنيف في أكثر من موقع، لكنه ليس رخيصاً في تناوله العنف مطلقاً.

لا يستحق:(*)
وسط: (**)
جيد: (***)
ممتاز: (****)
تحفة: (*****)



سيف علي خان يصاب بست طعنات في منزله

النجم الهندي سيف علي خان (رويترز)
النجم الهندي سيف علي خان (رويترز)
TT

سيف علي خان يصاب بست طعنات في منزله

النجم الهندي سيف علي خان (رويترز)
النجم الهندي سيف علي خان (رويترز)

تعرض نجم بوليوود الهندي سيف علي خان للطعن من متسلل في منزله في مومباي، اليوم الخميس، ثم خضع لعملية جراحية في المستشفى، وفقاً لتقارير إعلامية.

ونقل النجم البالغ من العمر (54 عاماً) إلى المستشفى من منزله في مومباي، حيث يعيش مع زوجته الممثلة كارينا كابور وولديهما.

وأفادت وكالة «برس ترست أوف إنديا»، نقلاً عن طبيب بمستشفى ليلافاتي، بأن جرحين من الجروح الستة كانا عميقين، وأحدهما كان بالقرب من عموده الفقري.

وذكرت وسائل إعلام هندية، نقلاً عن الشرطة، أن المتسلل اقتحم المنزل نحو الساعة 2:30 صباحاً (بالتوقيت المحلي)، وهرب بعد طعن خان، وأصاب موظفة في المنزل خلال الهجوم.

وقالت كارينا كابور، زوجة خان، في بيان، إن عائلتها بخير وطلبت «من وسائل الإعلام والمعجبين التحلي بالصبر وعدم إطلاق التكهنات، لأن الشرطة تقوم بالتحقيق».

ويعمل سيف علي خان منتجاً للأفلام، وشارك بالتمثيل في نحو 70 فيلماً ومسلسلاً تلفزيونياً. هو ابن قائد فريق الكريكيت الهندي السابق منصور علي خان باتودي والممثلة البوليوودية شرميلا تاجور.

حصل سيف على جوائز متعددة لأدواره في السينما الهندية، بما في ذلك سبع جوائز «فيلم فير». وفي عام 2010، حصل على جائزة «بادما شري»، وهي رابع أعلى جائزة مدنية هندية.