عجائز كندا... يتجاوز عددهم الأطفال

عجائز كندا... يتجاوز عددهم الأطفال
TT

عجائز كندا... يتجاوز عددهم الأطفال

عجائز كندا... يتجاوز عددهم الأطفال

تجاوز عدد كبار السن في كندا عدد الأطفال للمرة الأولى العام الماضي مما يشير إلى التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي ستواجهها البلاد نتيجة لتقدم أعمار السكان.
وأظهرت وكالة الإحصاء الكندية - أحدث إحصاء صدر - أن عدد الكنديين الذين تبلغ أعمارهم 65 عاما فأكثر بلغ 5.9 مليون شخص في عام 2016 أي 16.9 في المائة من إجمالي السكان، فيما بلغ عدد الأطفال الذين بلغت أعمارهم 14 عاما فأقل 5.8 مليون طفل بما يمثل 16.6 في المائة من عدد السكان.
وذكر التقرير أن الزيادة في عدد كبار السن جاءت نتيجة لارتفاع متوسط العمر المتوقع وانخفاض معدلات الخصوبة.
وتواجه كندا، شأنها شأن كثير من الدول المتقدمة، تغيرا في التركيبة السكانية ويتوقع رجال الاقتصاد أنها ستضطر للاعتماد على المهاجرين للمحافظة على نموها الاقتصادي مع زيادة أعمار مواطنيها.
ومع ذلك كانت نسبة كبار السن في كندا أقل من النسبة في باقي دول مجموعة السبع باستثناء الولايات المتحدة، وفقا لما ورد في التقرير الذي أشار كذلك إلى أن النمو السريع في عدد كبار السن في كندا يعني أن نسبتهم ربما تعادل في نهاية المطاف النسبة التي وصلت إليها اليابان.
ونسبة كبار السن في اليابان هي الأعلى في العالم حيث يصل من تبلغ أعمارهم 65 عاما أو يزيد إلى ربع عدد السكان. وتتوقع وكالة الإحصاء الكندية أن تقترب البلاد من هذه النسبة بحلول عام 2031.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.