كبار مديري الشركات في مصر «متفائلون» بمناخ الاستثمار

بحسب «مقياس أكسفورد للأعمال»

كبار مديري الشركات في مصر «متفائلون» بمناخ الاستثمار
TT

كبار مديري الشركات في مصر «متفائلون» بمناخ الاستثمار

كبار مديري الشركات في مصر «متفائلون» بمناخ الاستثمار

أظهرت الدراسة التي أجرتها الشركة العالمية للأبحاث والاستشارات «مجموعة أكسفورد للأعمال»، أن مستويات الثقة عالية بين كبار المديرين التنفيذيين للشركات المصرية، حيث أبدى الكثير منهم تفاؤلاً بشأن خطط شركاتهم للتوسع في عام 2017.
وبصفته جزءا من مقياس الأعمال الخاص بها: طرحت «مجموعة أكسفورد للأعمال» من خلال هذه الدراسة على المديرين التنفيذيين رفيعي المستوى في الشركات على مستوى الجمهورية - التي توظف مجتمعة نحو 72000 موظفاً - سلسلة من الأسئلة واسعة النطاق، تهدف إلى قياس الشعور العام الخاص بدوائر الأعمال على مدى الربعين الماضيين.
ووفقاً للنتائج التي توصلت إليها «مجموعة أكسفورد للأعمال» فإن 79 في المائة من المشاركين قالوا: إن لديهم شعورا إيجابيا أو شعورا إيجابيا قويا حيال مناخ الأعمال بالنسبة للعام المقبل، على الرغم من التحديات التي تواجهها البلاد.
كما أن ثلاثة أرباع قادة الأعمال الذين تم سؤالهم من خلال الدراسة قالوا: إن الشركات التي يمثلونها من المحتمل أو من المحتمل جداً ضخ استثمارات رأسمالية ضخمة العام المقبل. إضافة إلى ذلك أكثر من نصف المشاركين (نحو 59 في المائة) كانوا راضين أو راضين للغاية عن جودة الموردين المحليين ومقدمي الخدمات.
وقال روبرت تاشيما، مدير تحرير «مجموعة أكسفورد للأعمال»: «إن نتائج الدراسة أشارت إلى أن مصر تستطيع أخيراً أن تطوي صفحات السنوات القليلة الصعبة التي اتسمت بالضغوط، وشهدت تراجعا في الاحتياطات الأجنبية وتباطؤا في النمو وارتفاع الديون وتزايد العجز».
وأضاف: «إنه ثبت عدم سهولة إيجاد حل بشأن هذه التحديات، حيث أصبحت أكثر إلحاحاً بالنسبة لشباب مصر من المواطنين البالغ عددهم 92 مليون نسمة والباحثين عن وظائف أملاً في حياة أفضل، ومن الواضح أنه ما زال هناك المزيد من العمل الذي يجب القيام له، لكن بالنسبة لنتائج مقياس الأعمال الافتتاحي الخاص بـ(مجموعة أكسفورد للأعمال)، فإن الدراسة التي أجريت على المديرين التنفيذيين في مصر تشير إلى أن قادة الأعمال في البلاد على يقين من أن الاقتصاد قد اجتاز المرحلة الصعبة».
وعلى مستوى شركات الأعمال، أعلنت شركة «إم تي أي»، أمس عن توقيع عقد توزيع مع «هواوي كونسيومر بزنس جروب» Huawei Consumer Business Group لتصبح من إحدى الموزعين الرئيسيين لهواتف المحمول في السوق المصرية.
وعَقّب خالد محمود، رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لـ«إم تي أي»، بأن «إضافة (هواوي) إلى ملف الهاتف المحمول الخاص بـ(إم تي أي) سَيزيد المنتجات التي نعرضها والحصة السوقية في سوق توزيع الهاتف المحمول المصري».



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.