النفط يقترب من أدنى مستوياته منذ نهاية مارس

بعد انخفاض محدود في المخزونات الأميركية

مضخات نفط في باكو (رويترز)
مضخات نفط في باكو (رويترز)
TT

النفط يقترب من أدنى مستوياته منذ نهاية مارس

مضخات نفط في باكو (رويترز)
مضخات نفط في باكو (رويترز)

انخفضت أسعار النفط الخام اليوم (الخميس) للجلسة الثالثة في أربع جلسات واقتربت من أدنى مستوياتها منذ نهاية مارس (آذار) بعدما أظهرت بيانات انخفاضا أقل من المتوقع في مخزونات الخام الأميركية.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية إن مخزونات الخام بالولايات المتحدة انخفضت بوتيرة أقل من المتوقع في الأسبوع الماضي، فيما زادت مخزونات البنزين مع استمرار ضعف الطلب وهو ما أدى لاستمرار المخاوف بشأن المعروض العالمي.
وانخفضت مخزونات الخام الأميركي 930 ألف برميل في الأسبوع المنتهي في 28 أبريل (نيسان) وهو ما يقل كثيرا عن تقديرات المحللين الذين توقعوا انخفاضها 2.3 مليون برميل.
وتراجعت مخزونات الخام على مدار الأسابيع الأربعة الماضية لكنها لا تزال عند 527.8 مليون برميل وهو ما يزيد ثلاثة في المائة على مستواها في الفترة نفسها من العام الماضي.
وبحلول الساعة 06:35 بتوقيت غرينيتش انخفض خام القياس العالمي مزيج برنت 24 سنتا أو 0.5 في المائة إلى 50.55 دولار للبرميل.
ونزل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 26 سنتا أو 0.5 في المائة إلى47.56 دولار للبرميل.
وانخفض الخام الأميركي لأدنى مستوى منذ 27 مارس إلى 47.30 دولار للبرميل في الجلسة السابقة فيما تراجع برنت يوم الثلاثاء إلى أقل مستوى منذ نهاية مارس عند 50.14 دولار للبرميل.
وتتوقع السوق أن تمدد أوبك والمنتجون المستقلون اتفاق خفض الإنتاج إلى النصف الثاني من العام الحالي.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.