سفير واشنطن المعين لدى الصين يتعهد بـ«الضغط» على الرئيس جينبينغ

بهدف التزام بكين العقوبات الأممية ضد بيونغ يانغ

سفير واشنطن المعين لدى الصين يتعهد بـ«الضغط» على الرئيس جينبينغ
TT

سفير واشنطن المعين لدى الصين يتعهد بـ«الضغط» على الرئيس جينبينغ

سفير واشنطن المعين لدى الصين يتعهد بـ«الضغط» على الرئيس جينبينغ

تعهد السفير الأميركي المعين لدى الصين أن يواصل ممارسة الضغوط على الرئيس شي جينبينغ، الذي يعرفه شخصيا منذ أكثر من ثلاثين عاما على صعيد الملف الكوري الشمالي.
وأوفد الرئيس دونالد ترمب الجمعة وزير خارجيته، ريكس تيلرسون، إلى مجلس الأمن الدولي حيث طالب بتشديد العقوبات على بيونغ يانغ، وبأن تمارس الصين نفوذها لدفع حليفتها الشيوعية إلى تقديم تنازلات في شأن برنامجيها النووي والباليستي.
وخلال جلسة في الكونغرس للمصادقة على تعيينه سفيرا في الصين أول من أمس، أكّد تيري برانستاد الحاكم الجمهوري في ولاية أيوا، إنه سيطالب بكين بتطبيق دقيق لقرارات مجلس الأمن بحق الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون. وقال برانستاد إن الصينيين «لم يلتزموا بهذه القرارات الأممية، وأعتقد أن ما يحصل حاليا مع كوريا شمالية هو مثال جيد على وجوب أن يتغير هذا الوضع». وأضاف أن الصينيين «يقرون بأن الهاجس النووي لنظام كوريا الشمالية (...) يشكل تهديدا خطيرا للإنسانية»، لافتا إلى أنه يعول على «العلاقة القديمة مع الرئيس الصيني»، للتعبير له «عن الإرادة الصادقة للعمل معه».
وتصدر ولاية أيوا إلى الصين سنويا نحو 1.4 مليار دولار من المنتجات الزراعية. ويعرف برانستاد الرئيس الصيني شخصيا منذ 1985، حين أجرى هذا الأخير زيارة إلى الولايات المتحدة بصفته مسؤولا زراعيا. وبات وقف البرنامجين العسكريين النووي والباليستي لبيونغ يانغ أولوية لدى ترمب.



أميركا وأوكرانيا تستعدان من جديد لتوقيع صفقة المعادن

صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
TT

أميركا وأوكرانيا تستعدان من جديد لتوقيع صفقة المعادن

صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)

قال 4 أشخاص مطلعين، الثلاثاء، إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب وأوكرانيا تخططان لتوقيع صفقة المعادن التي نوقشت كثيراً بعد اجتماع كارثي في ​​المكتب البيضاوي، يوم الجمعة، الذي تم فيه طرد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من المبنى.

وقال 3 من المصادر إن ترمب أبلغ مستشاريه بأنه يريد الإعلان عن الاتفاق في خطابه أمام الكونغرس، مساء الثلاثاء، محذرين من أن الصفقة لم يتم توقيعها بعد، وأن الوضع قد يتغير.

تم تعليق الصفقة يوم الجمعة، بعد اجتماع مثير للجدل في المكتب البيضاوي بين ترمب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أسفر عن رحيل الزعيم الأوكراني السريع من البيت الأبيض. وكان زيلينسكي قد سافر إلى واشنطن لتوقيع الصفقة.

في ذلك الاجتماع، وبّخ ترمب ونائب الرئيس جي دي فانس زيلينسكي، وقالا له إن عليه أن يشكر الولايات المتحدة على دعمها بدلاً من طلب مساعدات إضافية أمام وسائل الإعلام الأميركية.

وقال ترمب: «أنت تغامر بنشوب حرب عالمية ثالثة».

وتحدث مسؤولون أميركيون في الأيام الأخيرة إلى مسؤولين في كييف بشأن توقيع صفقة المعادن على الرغم من الخلاف الذي حدث يوم الجمعة، وحثوا مستشاري زيلينسكي على إقناع الرئيس الأوكراني بالاعتذار علناً لترمب، وفقاً لأحد الأشخاص المطلعين على الأمر.

يوم الثلاثاء، نشر زيلينسكي، على موقع «إكس»، أن أوكرانيا مستعدة لتوقيع الصفقة، ووصف اجتماع المكتب البيضاوي بأنه «مؤسف».

وقال زيلينسكي، في منشوره: «اجتماعنا في واشنطن، في البيت الأبيض، يوم الجمعة، لم يسر بالطريقة التي كان من المفترض أن يكون عليها. أوكرانيا مستعدة للجلوس إلى طاولة المفاوضات في أقرب وقت ممكن لإحلال السلام الدائم».

ولم يتضح ما إذا كانت الصفقة قد تغيرت. ولم يتضمن الاتفاق، الذي كان من المقرر توقيعه الأسبوع الماضي، أي ضمانات أمنية صريحة لأوكرانيا، لكنه أعطى الولايات المتحدة حقّ الوصول إلى عائدات الموارد الطبيعية في أوكرانيا. كما نصّ الاتفاق على مساهمة الحكومة الأوكرانية بنسبة 50 في المائة من تحويل أي موارد طبيعية مملوكة للدولة إلى صندوق استثماري لإعادة الإعمار تديره الولايات المتحدة وأوكرانيا.

يوم الاثنين، أشار ترمب إلى أن إدارته لا تزال منفتحة على توقيع الاتفاق، وقال للصحافيين إن أوكرانيا «يجب أن تكون أكثر امتناناً».

وأضاف: «وقف هذا البلد (الولايات المتحدة) إلى جانبهم في السراء والضراء... قدمنا لهم أكثر بكثير مما قدمته أوروبا لهم، وكان يجب على أوروبا أن تقدم لهم أكثر مما قدمنا».