السعودية أول دولة عربية تختارها اليونيسكو لاستضافة مُنتدى المنظمات غير الحكومية

الوزيرة الإماراتية نورة الكعبي: الشباب يمثلون أكثر من نصف سكان الكرة الأرضية

جانب من المنتدى الذي أقيم اليوم في العاصمة السعودية (واس)
جانب من المنتدى الذي أقيم اليوم في العاصمة السعودية (واس)
TT

السعودية أول دولة عربية تختارها اليونيسكو لاستضافة مُنتدى المنظمات غير الحكومية

جانب من المنتدى الذي أقيم اليوم في العاصمة السعودية (واس)
جانب من المنتدى الذي أقيم اليوم في العاصمة السعودية (واس)

انطلقت صباح اليوم (الأربعاء)، أعمال المنتدى السابع «لليونيسكو» للمنظمات غير الحكومية الذي تنظمه مؤسسة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز «مسك الخيرية» بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو) على مدى يومين في مدينة الرياض بالسعودية، كأول دولة عربية تستضيف هذا المنتدى الكبير بمشاركة عدد من أصحاب الوزراء والمسؤولين والمهتمين بقضايا الشباب، وحضور أكثر من 1800 شخص من 70 دولة في العالم.
وشارك في الجلسة الافتتاحية لأعمال المنتدى الدكتور علي الغفيص وزير العمل والتنمية الاجتماعية، وألقى كلمة تناول في ثناياها اهتمام منظمة «اليونيسكو» بفئة الشباب في سبيل تعزيز مهاراتهم وفتح مساحات المشاركة المجتمعية لهم، والوسائل المتعددة التي تنتجها من بحوث ودراسات عن أنماط التحولات لدى الشباب، وبناء قدرات الحكومات والمنظمات غير الحكومية لتطوير السياسات المتعلقة بالشباب، وإشراكهم في كل ما يتعلق في بناء مجتمعهم.
ومن جانبه ثمن إيريك فالت مساعد المدير العام للعلاقات الخارجية والإعلام وممثل المدير العام في منظمة «اليونيسكو»، الجهود النوعية التي تقدمها مؤسسة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز «مسك الخيرية» للشباب، مشيدًا بالروابط القوية التي تربط السعودية بمنظمة «اليونيسكو» التابعة للأمم المتحدة، حيث كانت من بين 20 دولة صادقت على دستور «اليونيسكو» عام 1946م.
وأكد أهمية هذا المنتدى الذي تم إنشاؤه من قبل المنظمات غير الحكومية، حيث يعد فرصة لنشر الوعي والدعم كما يخدم الأجندة الدولية والوطنية، عاداً المؤتمر بالرائد في المنطقة العربية.
بدوره أعرب فيليب بوسانت رئيس لجنة الاتصال بين اليونيسكو والمنظمات غير الحكومية عن سعادته بوجوده في الدورة السابعة لمنتدى اليونيسكو الدولي للمنظمات غير الحكومية، مبيناً أن المنتدى يحرص على إيجاد مبادرات جديدة، كما يهتم بالمشاركة الفعالة بين الشباب والشابات، عبر برامجه المتنوعة التي يشارك فيها نخبة من المتخصصين في مجال التنمية والشباب.
وشهدت هذه المشاركات تفاعلا كبيرا من الحضور الذين حرصوا على الاستفادة مما عرض خلال الكلمات السابقة، خصوصا ما يتعلق بعرض التجارب التي نفذتها المؤسسات غير الحكومية في سبيل دعم الشباب، وتحقيق تكافؤ الفرص بينهم في مختلف دول العالم.
بعد ذلك، عُقدت جلسة نقاش بعنوان «نظرة عامة... تفعيل المشاركة الشبابية والأثر المحتمل لذلك في عملية إحداث التغيير الاجتماعي» تناولت فيها وزيرة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي في دولة الإمارات العربية المتحدة نورة الكعبي، رؤيتها للمستقبل القائم على الشباب، مشيدة في ذلك الصدد بجهود الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في دعم مناشط الشباب الموهوبين، وتعزيز قدراتهم، وإتاحة الفرصة لهم لتبادل الخبرات مع نظرائهم الشباب في مختلف دول العالم كما في هذا المنتدى.
وقالت الوزيرة الإماراتية إن الشباب الذين يمثلون أكثر من نصف سكان الكرة الأرضية لديهم الطاقات والرغبة والحماس، وينبغي استثمارها خير استثمار، لأنهم هم من سيقود العالم في المستقبل، وهم مجتمع الغد بأسره، والعمل على إطلاق مبادرات نوعية تخدمهم وتعزز من قدراتهم، وتأخذ بيدهم نحو بناء المجتمع.
وأكدت أهمية الاهتمام بالشباب، وحمايتهم من الجماعات المتطرفة التي تحاول جذبهم من خلال استغلال بطالتهم عن العمل، مبينة أن 24 في المائة من الشباب العربي يشغل تفكيره الحصول على فرصة العمل، والمشاركة في بناء المجتمع، مشيرة إلى وسائل التقنية الحديثة التي باتت سهلة الاستخدام في أيدي الشباب، ما يعني أهمية الالتفات لهم، ورعايتهم، وفتح الحوار معهم من خلال حوار دولي للشباب، يجمعهم ويجعلهم يخرجون طاقاتهم وأفكارهم النيرة.



السعودية تدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
TT

السعودية تدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)

أكدت السعودية، الاثنين، أهمية تعزيز الشراكات المتعددة لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية، مشددة في الجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع (G7) مع نظرائهم من بعض الدول العربية، ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته والتحرك من أجل وقف فوري لإطلاق النار، وضمان إيصال المساعدات دون قيود والعمل على تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة عبر حل الدولتين.

جاء الموقف السعودي في كلمة لوزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان تطرق خلالها للمستجدات في غزة ولبنان خلال مشاركته في الجلسة الموسعة للاجتماع، مؤكداً في الوقت ذاته، ضرورة خفض التصعيد في لبنان واحترام سيادته، بالإضافة إلى الحاجة الملحة للتوصل لحل دائم للأزمة في السودان وإنهاء المعاناة الإنسانية فيه.

وعقدت الجلسة التي حملت عنوان «معاً لاستقرار الشرق الأوسط»، بمشاركة الأردن، والإمارات، وقطر، ومصر، وأحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية.

الأمير فيصل بن فرحان خلال لقائه أنطونيو تاياني نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي (واس)

بينما بحث الأمير فيصل بن فرحان مع أنطونيو تاياني، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي، في لقاء ثنائي على هامش مشاركته في الجلسة الموسعة للاجتماع الوزاري، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تنميتها في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

ولاحقاً، بحث وزير الخارجية السعودي مع نظيرته الكندية ميلاني جولي العلاقات الثنائية بين البلدين، وناقشا آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها.

وزير الخارجية السعودي خلال مباحثاته مع نظيرته الكندية في إيطاليا (واس)

حضر اللقاءين الأمير فيصل بن سطام بن عبد العزيز سفير السعودية لدى إيطاليا.

وكان وزير الخارجية السعودي قد وصل إلى إيطاليا، الأحد، للمشاركة في الجلسة الموسّعة للاجتماع الوزاري بمدينة فيوجي لمناقشة الأوضاع الراهنة في الشرق الأوسط، بينما يعقد خلال وجوده في المدينة الإيطالية عدداً من الاجتماعات واللقاءات الثنائية التي ستتناول أهم القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية.