«فاصل دبلوماسي» في الأزمة الكورية

ترحيب صيني باستعداد ترمب للقاء كيم جونغ أون

«فاصل دبلوماسي» في الأزمة الكورية
TT

«فاصل دبلوماسي» في الأزمة الكورية

«فاصل دبلوماسي» في الأزمة الكورية

رحبت الصين، أمس، باستعداد الرئيس الأميركي دونالد ترمب للتفاوض المباشر مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، ودعت في الوقت نفسه الولايات المتحدة إلى تعليق العمل فوراً بالدرع الصاروخية الأميركية «ثاد» في كوريا الجنوبية.
وعبّر المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، غينغ شوانغ، للصحافيين عن تشجع بكين بتصريحات الرئيس ترمب، أول من أمس، التي أبدى فيها استعداده للقاء الزعيم الكوري الشمالي «إذا توافرت الظروف». وقال ترمب في حديث لـ«بلومبيرغ» «إذا كان من المناسب أن ألتقيه سأفعل بالتأكيد. وسأتشرف بهذا اللقاء».
وقال غينغ «لقد أخذنا علماً بتصريحات الجانب الأميركي والإشارات الإيجابية التي ينقلها». وأضاف: «الأولوية الملحة هي اتخاذ إجراءات لخفض التوتر. وأحد التدابير الفاعلة للقيام بذلك هو استئناف مفاوضات السلام» مع كوريا الشمالية.
من ناحية ثانية، قال المتحدث الصيني «نحن نعارض نشر نظام ثاد في كوريا الجنوبية، وندعو الأطراف إلى وقف هذا النشر فوراً، وسنتخذ بحزم الإجراءات اللازمة للدفاع عن مصالحنا». وجاء الطلب الصيني غداة إعلان واشنطن أن المنظومة أصبحت مهيأة إزاء التهديد الكوري الشمالي.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.