«يونيسكو»: القدس محتلة ولا سيادة إسرائيلية عليها

«فتح»: «حماس» انتظرت 30 عاماً لتخرج بمواقفنا

أنصار «حماس» و«الجهاد» و«حركة الأحرار» نظموا مسيرة رفعوا خلالها شعار «عباس لا يمثلني»   (أ.ف.ب)
أنصار «حماس» و«الجهاد» و«حركة الأحرار» نظموا مسيرة رفعوا خلالها شعار «عباس لا يمثلني» (أ.ف.ب)
TT

«يونيسكو»: القدس محتلة ولا سيادة إسرائيلية عليها

أنصار «حماس» و«الجهاد» و«حركة الأحرار» نظموا مسيرة رفعوا خلالها شعار «عباس لا يمثلني»   (أ.ف.ب)
أنصار «حماس» و«الجهاد» و«حركة الأحرار» نظموا مسيرة رفعوا خلالها شعار «عباس لا يمثلني» (أ.ف.ب)

وسط ابتهاج فلسطيني وغضب إسرائيلي، صوّت المجلس التنفيذي التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو)، أمس، على اعتبار القدس مدينة محتلة.
وصوّتت غالبية الدول المشاركة في منظمة اليونيسكو، أمس، على مشروع قرار فلسطيني- عربي بدعم من دول أوروبية يؤكد أن البلدة القديمة في القدس هي فلسطينية خالصة، لا سيادة إسرائيلية عليها، مع أهمية جدرانها للديانات الثلاث. كما يؤكد مشروع القرار أن المقابر والحرم الإبراهيمي في الخليل، وقبر راحيل في بيت لحم، هي مقابر ومناطق إسلامية خالصة.
وفاخر وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي بفشل الحملة الإسرائيلية المحمومة «ضد مشاريع قرارات فلسطين، والقدس الشريف في (اليونيسكو)، وفشل كل من يدعم تقويض هذه القرارات من دول ومجموعات ومؤسسات وشخوص».
في المقابل أثار القرار غضباً شديداً في إسرائيل، وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: «نحن ندين اليونيسكو»، زاعماً أنه «عبر التاريخ اليهودي، كانت القدس قلب وطننا».
من ناحية ثانية, جاء موقف حركة فتح من الوثيقة السياسية الجديدة لحركة حماس سريعاً. فبينما كان خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لـ«حماس» يناقش بعض تفاصيل الوثيقة مع الحضور في فندق بالدوحة الليلة قبل الماضية، قال المتحدث الرسمي باسم «فتح»، أسامة القواسمي، إن حماس «احتاجت ثلاثين عاما لتخرج بذات مواقفنا»، بقبول إقامة دولة فلسطينية داخل حدود 1967 وهو الموقف الذي كانت حماس تنتقد فتح بسببه.
وأضاف القواسمي قائلا: «وثيقة حماس الجديدة هي وثيقة مطابقة لموقف منظمة التحرير الفلسطينية في عام 1988»، داعيا الحركة إلى «الاعتذار لمنظمة التحرير الفلسطينية بعد ثلاثين عاما من التخوين والتكفير». ولم يجد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، وهو مستشار كبير للرئيس عباس، أفضل من وصف حماس بأنها «متخلفة بعقود فكرياً».

...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.