مقتل عشرات المدنيين في جمهورية أفريقيا الوسطى

مسلحون في بلدة بوكارنغا بجمهورية أفريقيا الوسطى (رويترز)
مسلحون في بلدة بوكارنغا بجمهورية أفريقيا الوسطى (رويترز)
TT

مقتل عشرات المدنيين في جمهورية أفريقيا الوسطى

مسلحون في بلدة بوكارنغا بجمهورية أفريقيا الوسطى (رويترز)
مسلحون في بلدة بوكارنغا بجمهورية أفريقيا الوسطى (رويترز)

قالت منظمة «هيومان رايتس ووتش» في تقرير اليوم (الثلاثاء)، إن الجماعات المسلحة في جمهورية أفريقيا الوسطى قتلت ما لا يقل عن 45 مدنيا في هجمات انتقامية على الأرجح، خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
وتقاتل جماعات مسلحة بعضها بعضا في منطقة أواكا الواقعة عند حدود الشطر الشمالي، الذي تقطنه أغلبية مسلمة، والشطر الجنوبي الذي أغلب سكانه من المسيحيين.
وقال لويس مودغي، الباحث الأفريقي في منظمة «هيومان رايتس» ومقرها الولايات المتحدة: «مع تنافس الفصائل على النفوذ في جمهورية أفريقيا الوسطى، يتعرض مدنيون من كل الأطراف لهجماتهم المميتة».
وقال شاهد عيان على الهجمات الأخيرة يدعى كليمنت، إن مقاتلين من اتحاد فولاني من أجل السلام في أفريقيا الوسطى، قتلوا بالرصاص أربعة من أبنائه بينهم رضيع عمره سبعة أشهر، خلال هجوم في مارس (آذار).
واستندت «هيومان رايتس ووتش» في إحصاءاتها على مقابلات مع سكان في بلدة بارباريك في أبريل (نيسان). وقالت إن العدد الإجمالي أكبر على الأرجح؛ لأن عشرات الأشخاص ما زالوا مفقودين.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.