وزير الثقافة والإعلام السعودي: نرحب بالنقد البناء في إطار الحرية المسؤولة

ناقش مع رؤساء تحرير الصحف السعودية معوقات العمل الصحافي وكيفية الارتقاء به

وزير الثقافة والإعلام د. عواد العواد خلال اجتماعه مع رؤساء تحرير الصحف الورقية في مقر هيئة الصحافيين بالرياض (واس)
وزير الثقافة والإعلام د. عواد العواد خلال اجتماعه مع رؤساء تحرير الصحف الورقية في مقر هيئة الصحافيين بالرياض (واس)
TT

وزير الثقافة والإعلام السعودي: نرحب بالنقد البناء في إطار الحرية المسؤولة

وزير الثقافة والإعلام د. عواد العواد خلال اجتماعه مع رؤساء تحرير الصحف الورقية في مقر هيئة الصحافيين بالرياض (واس)
وزير الثقافة والإعلام د. عواد العواد خلال اجتماعه مع رؤساء تحرير الصحف الورقية في مقر هيئة الصحافيين بالرياض (واس)

رحّب وزير الثقافة والإعلام السعودي الدكتور عواد العواد، بالنقد البنّاء الذي يمضي في إطار الحرية المسؤولة، وذلك خلال لقائه رئيس مجلس إدارة هيئة الصحافيين السعوديين، ورؤساء تحرير الصحف المحلية بالرياض أمس.
وقال الوزير العواد: «الصحافة شريك أساسي واستراتيجي في منظومة العمل الوطني من خلال ما تقدمه وسائلها من مواد تعكس السمعة المتميزة للسعودية»، مشددا على أهمية العمل بروح الفريق الواحد، و«بالنقد البناء الذي يمضي في إطار الحرية المسؤولة بما يُسهم في دعم مسيرة الوطن وتعزيز مكانته».
وناقش وزير الثقافة والإعلام، في حوار مفتوح مع رؤساء تحرير الصحف السعودية، بعد تعيينه، معوقات العمل الصحافي، وكيفية الارتقاء به بما يكفل تعزيز مكانة السعودية ونقل صوتها إلى العالم بكل شفافية في إطار ما تنعم به من خيرات وفيرة، وتأكيد تعزيز الأداء المهني للإعلام واستشعار المسؤولية المنوطة به في مختلف وسائله.
وأكد الوزير العواد أهمية دور الصحافة المحلية في خدمة المجتمع واستراتيجية التنمية الوطنية التي جعلت السعودية تعيش مرحلة تحوّل نوعي مع انطلاق «رؤية المملكة 2030»، وما تمخض عنها من برامج وطنية مثمرة مثل «برنامج التحول الوطني 2020» الذي يعد نقلة فريدة في الارتقاء بالاقتصاد الوطني.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.