«شلومبرغر» الأميركية تستثمر 27 مليون دولار للتنقيب عن الغاز في المغرب

«شلومبرغر» الأميركية تستثمر 27 مليون دولار للتنقيب عن الغاز في المغرب
TT

«شلومبرغر» الأميركية تستثمر 27 مليون دولار للتنقيب عن الغاز في المغرب

«شلومبرغر» الأميركية تستثمر 27 مليون دولار للتنقيب عن الغاز في المغرب

أبرمت شركة «شلومبرغر» الأميركية اتفاقية جديدة مع الشركة البريطانية «ساوند إنيرجي» بهدف استثمار 27.2 مليون دولار في أعمال التنقيب عن الغاز في حقول المريجة وتندرارة (شرق المغرب)، مقابل حصة 27.5 في المائة من تراخيص «ساوند إنيرجي» في هذه المنطقة.
وتمتلك «ساوند إنيرجي» حصة 75 في المائة من التراخيص، فيما تمتلك الحكومة المغربية حصة 25 في المائة عبر المكتب الوطني للهايدروكربورات. ودخلت «ساوند إنيرجي» في شراكة مع «شلومبرغر» منذ نهاية 2015 من أجل التنقيب عن النفط في تندرارة. وفي هذا الإطار تولت ««شلومبرغر»» حفر 3 آبار في منطقة تندرارة بين أبريل (نيسان) 2016 ومارس (آذار) 2017، أسفر عن اكتشافات مهمة من الغاز الطبيعي.
ويأتي الاتفاق الجديد بين «شلومبرغر» و«ساوند إنيرجي» عقب توصل الأخيرة إلى اتفاق مقايضة مع المجموعة المغربية «صندوق الاستثمار في النفط والغاز»، التي شكلها تكتل من المؤسسات المالية المغربية يضم «مجموعة عثمان بنجلون»، و«مجموعة سهام» التابعة لحفيظ العلمي، و«مجموعة التجاري وفا بانك» المصرفية، وصندوق الإيداع والتدبير.
وبمقتضى هذا الاتفاق تمكنت «ساوند إنيرجي» من الاستحواذ على حصص «صندوق الاستثمار في النفط والغاز»، البالغة 20 في المائة من تراخيص تندرارة، و75 في المائة من تراخيص المريجة، مقابل إصدار 272 مليون سهم جديد تمثل حصة 28 في المائة من رأسمال «ساوند إنيرجي» لصالح صندوق الاستثمار المغربي، ليصبح بذلك ثاني أهم مساهم في الشركة البريطانية.
كما يأتي الاتفاق الجديد عقب النتائج الأولية المشجعة التي تم التوصل إليها في حقل تندرارة؛ إذ أكدت نتائج البئر الثالثة التي حفرت على بعد 12 كيلومترا من البئرين الأوليين، أهمية الاكتشاف الغازي الذي يقدر بما بين 300 و800 مليار متر مكعب. وحسب «ساوند إنيرجي»، فإن حقل الغاز في تندرارة يمتد بشكل متصل ومتواصل إلى موقع المريجة المحاذي له. وأضافت الشركة أنها تنتظر إتمام أشغال التقييم للبئر الثالثة لتعلن عن توقعاتها وتقديراتها النهائية.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.