بشرة الرجال تصبح أقل نعومة فقط بعد الـ35

النساء يرين تجاعيدهن في العشرينات

بشرة الرجال تصبح أقل نعومة فقط بعد الـ35
TT

بشرة الرجال تصبح أقل نعومة فقط بعد الـ35

بشرة الرجال تصبح أقل نعومة فقط بعد الـ35

في وقت مبكر تصبح بشرة النساء أقل مرونة ونعومة عن الرجال. وحتى عمر الثلاثين تقريباً يتمتع الرجال ببشرة أكثر نعومة من بشرة المرأة العادية، بحسب بوابة المعلومات الألمانية الخاصة بالعناية بالبشرة (heut.de).
وقالت البوابة التي تتعاون مع الرابطة الألمانية لأطباء الأمراض الجلدية (إيه دي كيه) إن الكثير من النساء ترى تجاعيدهن الأولى في مطلع العشرينات من العمر حول العين، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
أما الرجال فيرون التجاعيد الأولى في المتوسط في عمر الـ35 تقريباً. ويتراجع إنتاج خلايا الجلد وتفقد بشرتهم مرونتها. وتكون بشرتهم أقل قدرة على الاحتفاظ بالترطيب. تصير التجاعيد ملحوظة أكثر فيما يتراجع إنتاج الليبيدات في الوقت نفسه.
وينصح الخبراء باستخدام «كريمات بشرة عالية الأداء بنظام نقل خاص»، يمكن أن تتخلل مكوناتها إلى المستويات الأعمق من الجلد. وتشمل هذه المكونات الفيتامينات والبروفيتامينات والبروتينات التي تعزز الترطيب.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.