قيادي في {القاعدة} يقاطع محاكمته رفضاً لحارساته

يعد من «العشرة الكبار» في غوانتانامو ويواجه الإعدام

مدخل معسكر غوانتانامو شديد الحراسة («الشرق الأوسط»)
مدخل معسكر غوانتانامو شديد الحراسة («الشرق الأوسط»)
TT

قيادي في {القاعدة} يقاطع محاكمته رفضاً لحارساته

مدخل معسكر غوانتانامو شديد الحراسة («الشرق الأوسط»)
مدخل معسكر غوانتانامو شديد الحراسة («الشرق الأوسط»)

رفض عبد الهادي العراقي، القيادي في تنظيم القاعدة والمحتجز في معتقل غوانتانامو، أن تقوم الحارسات من النساء في المعتقل باقتياده من محبسه إلى قاعة المحكمة لحضور الجلسات التحضيرية لمحاكمته.
وتقدم العراقي بطلب عبر فريق الدفاع عنه أن يكون له الحق في الغياب عن الجلسات إذا كان الحراس الذين يقتادونه إلى الجلسة من النساء العاملات بالجيش الأميركي. وفي يناير (كانون الثاني) الماضي ثارت ثائرة العراقي، الذي يعتبر من «العشرة الكبار» في المعتقل ويواجه عقوبة الإعدام في حال إدانته، عندما اقتادته حارسات إلى إحدى الجلسات التمهيدية.
لكن الادعاء والقاضي أشارا إلى أن الاستجابة لطلب العراقي سينظر لها باعتبارها تمييزاً ضد النساء العاملات في الجيش الأميركي، وأن عدم حضوره سيثير الكثير من التساؤلات القانونية بعد صدور الحكم.
وشهد اليوم الثاني من الجلسات التحضيرية للمحاكمة الكثير من الجدل والنقاش حول حق العراقي في الحضور أو التغيب عن بعض الجلسات، كما أثار فريق الدفاع نقاشاً كبيراً حول نوايا الحكومة الأميركية في الاستمرار في احتجاز العراقي داخل معتقل غوانتانامو بغض النظر عن نتيجة المحاكمة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.