انطلاق جائزة «كتارا» لشاعر الرسول وبدء مرحلة التصفيات

تأهل لها 30 شاعراً بينهم امرأة واحدة وجوائزها 1.15 مليون دولار

السليطي مدير عام «كتارا»
السليطي مدير عام «كتارا»
TT

انطلاق جائزة «كتارا» لشاعر الرسول وبدء مرحلة التصفيات

السليطي مدير عام «كتارا»
السليطي مدير عام «كتارا»

انطلقت في الحي الثقافي بالعاصمة القطرية الدوحة أمس فعاليات الدورة الثانية لجائزة «كتارا» لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم، التي تعد أكبر جائزة مخصصة في مدح الرسول وقيمتها 4.2 مليون ريال قطري (1.15 مليون دولار).
وتشمل الجائزة فئتي الشعر الفصيح والشعر النبطي، بمعدل 3 جوائز لكل فئة، حيث يحصل صاحب المركز الأول على مليون ريال، فيما ينال صاحب المركز الثاني جائزة بقيمة 700 ألف ريال، أما صاحب المركز الثالث فسيكون من نصيبه مبلغ 400 ألف ريال.
وافتتح الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا»، فعاليات الدورة الثانية، أمس، التي تستمر حتى 28 من شهر أبريل (نيسان) الحالي تحت شعار «تجمّلَ الشعرُ بخيرِ البشر»، في ساحة الحكمة.
وقال الدكتور السليطي في كلمته خلال حفل الافتتاح: «إن اللجنة المنظمة لجائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم، أعدت برنامجاً شاملاً ومنوعاً يتناسب وأهمية الجائزة وأهدافها النبيلة، لا سيما مع الإقبال الكبير الذي تشهده فعاليات مهرجان في حب الرسول ومع حجم المشاركة التي عرفتها هذه الدورة وأهمية الأصوات الشعرية التي تأهلت للتصفيات النهائية في فئتي الشعر النبطي والفصيح».
ومن بين الشعراء المتأهلين لهذه المسابقة شاعرة واحدة؛ هي الشاعرة العمانية صالحة بنت غاصب بن صالح المخيبية (عن الشعر النبطي).
وتهدف جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم، إلى تعميق حب المصطفى في قلوب الأجيال المعاصرة وتشجيع المواهب الشابة وصقلها وتنميتها والأخذ بيد الشباب ليترجموا نبوغهم إلى أشعار تخدم الإسلام. كما تسعى الجائزة إلى التأكيد على أهمية الشعر في وحدة الأمة الإسلامية والعربية، وتعريف الجمهور بقيمة فن الشعر ومدى تأثره بواقعنا وتأثيره عليه من خلال التجارب الشعرية والقصائد الملقاة على لسان المشاركين، إضافة إلى تعزيز الجهود التي تهدف إلى المحافظة على التراث الأدبي واللغة العربية، وإحياء التراث من الأشعار الإسلامية القديمة والألوان الشعرية الحديثة في مناخ يغلب عليه روح المنافسة والتفاعل.
وتشهد الدورة الحالية إصدار كتاب «المديح النبوي في الشعر القطري»، وكتاب «30 قصيدة في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم»، وإصدارات أخرى للقصائد الثلاثين المتأهلة في الدورة الحالية من الجائزة.
وبموازاة هذه الفعاليات، ستبدأ التصفيات النهائية، حيث يتبارى للفوز بجائزة كتارا لشاعر الرسول 30 شاعراً، منهم 15 شاعراً من فئة الفصيح، و15 من فئة الشعر النبطي، فيما ستكون التصفيات النهائية على 4 مراحل، بحيث يتنافس في المرحلة الأولى 15 شاعراً من كل فئة، على أن يتم اختيار 8 مشاركين منهم، وفي المرحلة التالية يتم اختيار 5 شعراء يتنافسون على الثلاثة مراكز الأولى، وفي الحفل الختامي الذي يقام في 28 الحالي، يتم إعلان ترتيب الفائزين بحسب المراكز الثلاثة الأولى وتتويجهم.
وتتضمن فعاليات الجائزة حزمة متنوعة من البرامج الفنية والثقافية تشمل عروضاً، ومسابقات للأطفال، وورشاً للخط والرسم وفن الطباعة والتصوير الضوئي، بالإضافة لمحاضرات ومسابقات تثقيفية في السيرة النبوية، وورش عمل مختلفة، وقراءات من ديوان الشعر النبطي والفصيح، بالإضافة إلى 3 عروض مسرحية للأطفال يومياً، وفقرات للأناشيد الدينية والتربوية.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.