حريق غابات يهدد ألفي منزل بجنوب غربي فلوريدا

حريق غابات بجنوب غربي فلوريدا (إ.ب.أ)
حريق غابات بجنوب غربي فلوريدا (إ.ب.أ)
TT

حريق غابات يهدد ألفي منزل بجنوب غربي فلوريدا

حريق غابات بجنوب غربي فلوريدا (إ.ب.أ)
حريق غابات بجنوب غربي فلوريدا (إ.ب.أ)

أدى حريق غابات في جنوب غربي فلوريدا لإصدار أوامر إخلاء لقرابة ألفي منزل يوم الجمعة، مما دفع الحاكم لنشر قوات الحرس الوطني لمساعدة السكان الفارين من النيران.
وقال كلارك ريالس، مسؤول رفيع في هيئة غابات فلوريدا، إن النيران أدت إلى تفحم قرابة 4800 فدان في مقاطعة كولير.
وأجبرت السكان على إخلاء منازلهم في منطقة غولدن جيت إيستايت في نابلس.
وأضاف ريالس في مؤتمر صحافي مساء الجمعة إن النيران دمرت تسعة منازل. وعانى شخص واحد من إصابات طفيفة جراء النيران.
وبحسب ما قاله ريك سكوت، حاكم فلوريدا، في بيان بعد اجتماع مع مسؤولي الإطفاء في المنطقة: «هذه النيران خطيرة وإذا كنت في مكان الإجلاء لا تمكث في منزلك».
أما تشيف كينجمان شولد، من إدارة الإطفاء في نابلس الكبرى، فصرح أن بعض الأشخاص رفضوا طلبات إخلاء منازلهم.
وأضاف: «لسوء الحظ يوجد أشخاص كثيرون في منازلهم في مناطق الإجلاء وأشدد على أنهم في حاجة إلى الإجلاء».
واندلع حريق أصغر في مقاطعة كولير يوم الخميس وانتشر عبر 142 هكتارا. وأعلن الحاكم عند أمره بنشر قوات الحرس الوطني في فلوريدا أنه سمح باستخدام خمس طائرات هليكوبتر من طراز «يو إتش - 60 بلاك هوك» للمساعدة في جهود الإطفاء.
وتأتي هذه الحرائق في أعقاب سلسلة أخرى من الحرائق اشتعلت هذا الشهر في فلوريدا التي تعاني من الجفاف مما دفع سكوت إلى إعلان حالة الطوارئ في 11 أبريل (نيسان) الحالي.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».