* الآلاف من مقاتلي طالبان السابقين ربما دخلوا ألمانيا
برلين - «الشرق الأوسط»: قالت مجلة «دير شبيغل» الألمانية أمس إن آلاف المقاتلين السابقين من حركة طالبان الأفغانية ربما دخلوا ألمانيا على مدى العامين الماضيين، ضمن أكثر من مليون مهاجر ولاجئ تدفقوا إلى البلاد.وأضافت أن المكتب الاتحادي للمهاجرين واللاجئين في ألمانيا أبلغ مسؤولين أمنيين أن آلاف المهاجرين عرفوا أنفسهم على أنهم مقاتلون سابقون في طالبان في عملية طلبات اللجوء.
وذكرت المجلة أن ما لا يقل عن 70 رجلاً أفغانياً خضعوا لتحقيق أجراه المدعى العام الاتحادي لكن ليس واضحاً ما إذا كان يُشتَبَه في أنهم جميعاً عناصر ناشطة في طالبان. وأضافت أن ستة منهم احتُجِزوا في مركز احتجاج تابع لسلطات التحقيق، ومن المقرر أن تبدأ محاكم في عقد جلسات أولية تتعلق بآخرين، الأسبوع المقبل.
ولم يتسنَّ الحصول على تعليق من مكتب الهجرة أو الادعاء الاتحادي. وترحل حكومة المستشارة أنجيلا ميركل مجموعات من المهاجرين الأفغان الذين تم رفض طلبات لجوئهم.
* الفلبين تعلن مقتل قيادي بجماعة «أبو سياف»
مانيلا - «الشرق الأوسط»: قال الجيش ومسؤولون، أمس، إن قياديا بجماعة أبو سياف التي تربطها صلات بتنظيم داعش قتل في تبادل لإطلاق النار مع جنود فلبينيين على جزيرة بوهول حيث يلاحق الجيش مقاتلين يخططون لخطف سائحين. وقال البريجادير جنرال رستيتوتو باديلا المتحدث باسم القوات المسلحة الفلبينية إن «عنصراً خارجاً عن القانون» قُتِل في الاشتباك، لكنه لم يكشف عن هوية القتيل. وقال إدجار تشاتو وهو حاكم بوهول إن القيادي يدعى جوسليتو ميلوريا، وكان أحد المتشددين الذين تورطوا في عملية خطف على الجزيرة. وقال الجيش إن العمليات مستمرة على الجزيرة التي قتلت فيها القوات ستة من مسلحي «أبو سياف»، في اشتباك، وكان بينهم زعيمهم المتورط بشكل مباشر في خطف وقتل أجانب من كندا وألمانيا.
وتجني «أبو سياف» المال من الفِدَى وأعمال القرصنة، وتستخدمه في شراء أسلحة متطورة وقوارب. وتُستهدف سفن إندونيسية وماليزية وفيتنامية كثيراً في المنطقة وتتعرض طواقمها للخطف.
* تقرير: المخابرات الألمانية تجسست على «الإنتربول»
برلين - «الشرق الأوسط»: قالت مجلة «دير شبيغل» الألمانية إن وكالة المخابرات الخارجية الألمانية (بي إن دي) تجسست على الشرطة الدولية (الإنتربول) لسنوات وعلى مكاتب الاتصال الخاصة بالمنظمة في عشرات الدول مثل النمسا واليونان والولايات المتحدة. لم يتسنَّ على الفور الحصول على تعليق من المخابرات الألمانية أو الإنتربول أو الشرطة الأوروبية (يوروبول).
وذكرت «دير شبيغل» أنها اطلعت على وثائق تفيد بأن وكالة المخابرات الخارجية الألمانية وضعت عناوين البريد الإلكتروني وأرقام هواتف وفاكسات محققي الشرطة الدولية على قائمة قسم المراقبة الخاص بها.وأضافت أن المخابرات راقبت منظمة «يوروبول»، ومقرها لاهاي... وكانت المجلة قالت في فبراير (شباط) إن المخابرات الخارجية تجسست على الهواتف والفاكسات والبريد الإلكتروني لعدة مؤسسات إعلامية من بينها «نيويورك تايمز» و«رويترز».
وأصبحت أنشطة وكالة المخابرات الخارجية محل تدقيق مكثف أثناء تحقيق برلماني في مزاعم تتعلق بقيام وكالة الأمن القومي الأميركية بعمليات مراقبة واسعة خارج الولايات المتحدة شملت مراقبة هاتف جوال تستخدمه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
ووصف كونستانتين فون نوتز، وهو عضو برلماني عن حزب الخضر شارك في لجنة التحقيق، التقرير الأخير عن المخابرات الخارجية بأنه «فاضح ويتعذر فهمه».
وقال في بيان: «نعرف الآن أن برلمانات وعدداً من الشركات وحتى صحافيين وناشرين استهدفوا، وكذلك استُهدِفت دول حليفة». وأضاف أن التقارير الأخيرة تظهر كيف أن الضوابط البرلمانية غير فعالة على الرغم من قانون جديد يهدف إلى إصلاح وكالة المخابرات الخارجية».
موجز الحرب ضد الإرهاب
موجز الحرب ضد الإرهاب
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة