الولايات المتحدة تغرم «دويتشه بنك» 6.‏156 مليون دولار

بسبب ممارسات «غير آمنة» في أسواق النقد الأجنبي

الولايات المتحدة تغرم «دويتشه بنك» 6.‏156 مليون دولار
TT

الولايات المتحدة تغرم «دويتشه بنك» 6.‏156 مليون دولار

الولايات المتحدة تغرم «دويتشه بنك» 6.‏156 مليون دولار

أعلن مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي) الأميركي أمس (الخميس) عن تغريم مصرف «دويتشه بنك» 6.‏156 مليون دولار بسبب ممارسات «غير آمنة وغير سليمة» في أسواق النقد الأجنبي وخرق «قاعدة فولكر».
وكشف المتعاملون في البنك الألماني، ومقره فرنكفورت، عن مراكزهم لمنافسين عبر غرف الدردشة على الإنترنت، وفقا لمجلس الاحتياط الاتحادي، الذي قال إنه أمر البنك الألماني بتحسين الرقابة والإشراف على التجارة في النقد الأجنبي.
وأضاف أن البنك أخفق كذلك في الامتثال لقاعدة فولكر التي تحول دون استخدام أموال المودعين في المضاربة وتمنع إقامة علاقات مع صناديق التحوط والصناديق الخاصة للاستثمار في الأوراق المالية.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.