عقار مضاد للاكتئاب يكافح {ألزهايمر}

يمنع هلاك خلايا المخ ويعيد الذاكرة

عقار مضاد للاكتئاب يكافح {ألزهايمر}
TT

عقار مضاد للاكتئاب يكافح {ألزهايمر}

عقار مضاد للاكتئاب يكافح {ألزهايمر}

قال باحثون بريطانيون إن عقارا مضادا للاكتئاب شائع الاستعمال، وعقارا تجريبيا آخر، يمكنهما تقليل ضمور أنسجة الدماغ، وهلاك خلايا المخ لدى المصابين بأمراض العته العقلي مثل مرض ألزهايمر، الأمر الذي يؤدي إلى تحسين عمل ذاكرتهم. وقد اختبر العقاران على حيوانات التجارب ويؤمل اختبار أولهما على البشر في وقت لاحق، على أن تظهر النتائج خلال سنتين.
وقال العلماء إن العقار يوقف عمل آليات الدفاع الطبيعية الموجودة لدى خلايا المخ التي تنشط باستمرار لمحاربة أول الترسبات البروتينية الضارة في مخ المصابين بمرضي الزهايمر أو باركنسون. ويتسبب هذان المرضان بحصول ترسب بروتينات الأميلويد الضارة، الأمر الذي يقود الخلايا السليمة في المخ إلى وقف إنتاجها للبروتينات المفيدة أيضا ما يؤدي إلى هلاك تلك الخلايا وانتشار المرض.
وقالت البروفسورة جيوفانا مالوتشي من جامعة ليستر التي أشرفت على الدراسة، إن التجارب على مجموعات بشرية بعقار «ترازودون» ممكنة، بعد أن ثبتت سلامة استخدامه من قبل مرضى الاكتئاب.
وأضافت أن التجارب ستختبر التأثيرات الحمائية للعقار على خلايا المخ لدى الأشخاص المصابين بتدهور قدرات الإدراك أو مرض ألزهايمر في مراحله الأولى، خصوصا أن تلك التأثيرات لوحظت عند دراسته على الفئران.
وتجدر الإشارة إلى أن العلماء اختبروا أكثر من ألف عقار جاهز على أنواع حية، وعلى خلايا بشرية حية. وأظهر عقاران منها تأثيرات جيدة لمحاربة العته الدماغي بعد أن أديا إلى وقف هلاك خلايا المخ.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.