115 فيلماً تسجيلياً تتنافس في مهرجان الإسماعيلية الدولي

115 فيلماً تسجيلياً تتنافس في مهرجان الإسماعيلية الدولي
TT

115 فيلماً تسجيلياً تتنافس في مهرجان الإسماعيلية الدولي

115 فيلماً تسجيلياً تتنافس في مهرجان الإسماعيلية الدولي

انطلقت، مساء أول من أمس، فعاليات الدورة التاسعة عشرة لمهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، الذي افتتحه وزير الثقافة المصري حلمي النمنم.
تستمر فعاليات المهرجان حتى 23 أبريل (نيسان) الحالي، وتعرض خلاله 115 فيلما من 45 دولة، ما بين روائي قصير وتسجيلي طويل وقصير، بينها 63 فيلما تشارك في المسابقة الرسمية.
ويعد المهرجان أبرز وأقدم مهرجان مصري مخصص لهذه الفئة من الأفلام، ويشمل 4 أقسام؛ هي الأفلام التسجيلية القصيرة، والتسجيلية الطويلة، وأفلام التحريك، والأفلام الروائية القصيرة. كما تصاحب العروض مجموعة من الورش الفنية التدريبية، مثل ورشة الرسوم المتحركة وورشة كتابة السيناريو.
وإلى جانب الأقسام الرسمية يقدم المهرجان 3 برامج موازية هي: «برنامج أفلام الرقص والموسيقى والغناء» ويضم 6 أفلام، و«برنامج أفلام سينما التحريك في كوريا الجنوبية» ويضم 10 أفلام، و«برنامج أفلام المركز القومي للسينما» ويضم 6 أفلام، إضافة إلى «البانوراما الدولية» وتضم 5 أفلام.
ويترأس لجنة التحكيم الناقدة الإسبانية مارجريتا جرجيوري، وتضم لجنة التحكيم المنتج الهندي أرون شادا، والمخرج الإيطالي مانو جيروسا، والمخرجة الفلسطينية سهى عراف، والكاتبة الأردنية دراين جا سلام، والمخرج والمونتير المصري أحمد عبد الله، والمخرجة الكورية بيونج أهان.
وشهد حفل افتتاح المهرجان، الذي أقيم بقصر ثقافة الإسماعيلية، تكريم الناقد والمخرج والباحث هاشم النحاس (80 عاماً)، صاحب فكرة تأسيس المهرجان.
كما يكرم المهرجان اسمي الراحلين المصريين المخرج محمد كامل القليوبي، والناقد سمير فريد.
وقال رئيس المهرجان، عصام زكريا، في كلمة الافتتاح: «هذا المهرجان في دورته التاسعة عشرة نهديه إلى أرواح (شهداء) الإرهاب في مصر، وإلى الأستاذين الراحلين الناقد سمير فريد والمخرج محمد كامل القليوبي».
وتابع: «هذا المهرجان كان دائما منذ تأسيسه شاهدا على أوقات عصيبة من عمر الوطن، لكنه بقي صامدا مستمرا في أداء دوره برهانا حيا على أن الفن أقوى من جيوش الموت، وأن الثقافة هي أنجح علاج وأنجع وقاية ضد الجهل والتطرف».
وأشار زكريا إلى أن المهرجان استقبل ألفين و500 شريط سينمائي، من 45 دولة، تمت تصفيتها بمعرفة لجان التقييم التابعة للمركز القومي للسينما إلى 115 فيلما.
ولفت رئيس المهرجان إلى أن من أبرز الدول المشاركة في دورة هذا العام من الوطن العربي لبنان والأردن والمغرب وتونس، إلى جانب دول أخرى في مقدمتها السويد والنرويج وهولندا وبولندا وإيطاليا وفرنسا وإسبانيا والأرجنتين وكولومبيا والمكسيك وروسيا واليابان وباكستان وإيران.
يذكر أن حفل الافتتاح تضمن عرض الفيلم الإسباني «ما وراء الفلامنكو» (beyond flamenco)، من إخراج المخضرم كارلوس ساورا، وهو فيلم تسجيلي تم عرضه ضمن فعاليات مهرجان «تورونتو» السينمائي الدولي.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.