توبا بيوك أستون بطلة «الجسور والجميلة» الأجمل

في استطلاع لأجمل 100 امرأة بتركيا

توبا بيوك أستون بطلة «الجسور والجميلة» الأجمل
TT

توبا بيوك أستون بطلة «الجسور والجميلة» الأجمل

توبا بيوك أستون بطلة «الجسور والجميلة» الأجمل

تصدرت النجمة التركية توبا بيوك أستون، استطلاع رأي أجرته صحيفة «خبرتورك» التركية، لأجمل 100 امرأة في تركيا.
وتفوقت بيك أستون (35 سنة)، بسبب جمالها وأناقتها المعتادة وأسلوبها السهل الممتنع في التمثيل على نخبة من أبرز نجمات تركيا.
وجاءت الممثلة نسليهان أتاجول في المرتبة الثانية وفخرية أفجان في المركز الثالث وسيريناي صاري كايا في المركز الخامس ومريم أوزارلي في المركز السابع بينما حلت بيرن ساعت في المركز الثاني عشر.
وسبق أن فازت بيوك أستون بلقب أفضل ممثلة في تركيا عام 2016، عن دورها في مسلسل «الجسور والجميلة» الذي تقاسمت بطولته مع النجم كيفانيش تاتليتوغ في استفتاء موقع «Gecce» بمشاركة نحو 15 ألفا، منحوها لقب الأفضل على حساب الكثيرات من الممثلات التركيات، ومنهن برجوزار كوريل التي حصلت على المركز الثاني، وفخرية أفجان في المركز الثالث، ومريم أوزرلي وبيرين ساعت وغيرهن.
وتتميز بيوك أستون التي ولدت في 5 يوليو (تموز) 1982 في إسطنبول، بالأداء الذي وصفه كثير من النقاد الأتراك بالسهل الممتنع، وظهرت للمرة الأولى عام 2003 في مسلسل «سلطان مقامي» أو «مقام السلطان»، وفي عام 2004 قدمت شخصية «ظريفة» في مسلسل «إكليل الورد»، وهو ما لفت الانتباه إليها، وفي العام نفسه قدمت دور «جوليزار» في فيلم سينمائي حمل الاسم نفسه، وحصلت عن دورها هذا على جائزة أفضل ممثلة من مهرجان بار التلفزيوني الدولي بصربيا والجبل الأسود.
وقامت بأول بطولة سينمائية لها عام 2010 في فيلم «اسأل قلبك» وبعده عادت إلى المسلسلات مرة أخرى، من خلال مسلسلها الشهير «بائعة الورد» واشتهرت في العالم العربي باسم «لميس».
وترشحت توبا لجوائز إيمي الدولية في دورتها الـ42 عن فئة أفضل ممثلة، لتصبح أول ممثلة تركية تترشح لهذه الجوائز، وفي أغسطس (آب) 2014، عُينت سفيرة للنوايا الحسنة لحقوق الأطفال من قبل منظمة الإغاثة في الأمم المتحدة اليونيسيف.
تزوجت توبا بيوك أستون من الممثل أنور صايلاك عام 2011 وطاردتهما شائعات الطلاق منذ أشهر، لكنّها نفتها تماماً.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.