تدشين الموقع التشغيلي الأول لبنك الإمارات للطعام في دبي

وقع اتفاقيات مع 96 مؤسسة بالقطاع الفندقي والضيافة و240 محل بيع بالتجزئة

تدشين الموقع التشغيلي الأول لبنك الإمارات للطعام في دبي
TT

تدشين الموقع التشغيلي الأول لبنك الإمارات للطعام في دبي

تدشين الموقع التشغيلي الأول لبنك الإمارات للطعام في دبي

دشن في دبي الموقع الأول لتشغيل بنك الإمارات للطعام الذي يسعى لجمع فائض الأطعمة من مؤسسات القطاع الفندقي والضيافة والمطاعم ومحال السوبر ماركت وأسواق بيع المنتجات الغذائية ومصانع الأغذية والمزارع، ومن ثم توزيعها على المحتاجين داخل البلاد وخارجها، بالتعاون مع شبكة من المؤسسات الإنسانية والخيرية المحلية والدولية.
وقالت الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، رئيس مجلس أمناء بنك الإمارات للطعام، إن «البنك سيكون فرصة حقيقية للإسهام في مأسسة عمل الخير في البلاد عبر توظيف جميع الجهود والطاقات لإرساء مفاهيم المشاركة والعطاء ببعده الإنساني متعدد الجوانب». وأكدت ضرورة العمل على تحويل مواقع وفروع بنك الإمارات للطعام إلى مؤسسات تستقطب المتطوعين من الشباب لتدريبهم على تجميع وفرز وإعادة تغليف الأطعمة، ضمن معايير السلامة المعتمدة، للمساهمة في خلق جيل يعي قيمة العمل الإنساني ويتبناه، ضمن مسعى لمراكمة إرث توعوعي يسهم في تجذير ثقافة العمل التطوعي والإنساني في المجتمع وتنشئة أجيال جديدة تواصل إرث الآباء المؤسسين في ترسيخ مكانة الإمارات كعاصمة للعطاء في العالم.
وجاء حديث الشيخة هند بنت مكتوم بمناسبة تدشين الموقع التشغيلي الأول لبنك الإمارات للطعام في دبي، لافتة إلى أن «الموقع بما رُصدت له من إمكانيات فنية ولوجيستية وبما توفّر له من دعم كبير، سيكون الخطوة الأولى لانطلاق عمليات البنك».
من جانبه، قال المهندس حسين ناصر لوتاه، مدير عام بلدية دبي ونائب رئيس مجلس أمناء بنك الإمارات للطعام، إن «بنك الإمارات للطعام يعتبر منظومة إنسانية متكاملة لترسيخ قيمة إطعام الطعام، حيث سيتعامل بشكل احترافي مع فائض الطعام الطازج والمعلّب بإشراف الجهات المعنية المختصة والقيام بتوزيعه داخل وخارج الدولة بالتعاون مع شبكة من المؤسسات الإنسانية والخيرية المحلية والدولية».
وذكر لوتاه أن «الموقع التشغيلي الأول لبنك الإمارات للطعام سيكون مؤشرا رئيسيا لأداء منظومة البنك ككل، بحيث ستتم متابعة عمله عن كثب وتقييم الآلية التشغيلية ومراجعتها بما يوفر مرجعية يمكن البناء عليها مستقبلا عند تدشين مواقع جديدة للبنك في مختلف أنحاء الإمارات، في مرحلة الإطلاق الأولى، ومن ثم تدشين فروع ومواقع له في دول أخرى حسب الخطة المستقبلية».
ويشكل إطلاق الموقع التشغيلي الأول لبنك الإمارات للطعام، حجر الأساس الأول لانطلاق العمليات التشغيلية للبنك، وبمثابة الفرع الأول له ستتبعه فروع ومواقع تشغيلية أخرى في مناطق مختلفة في دبي، خلال العام الجاري، ومن ثم إنشاء فروع ومواقع عدة في مختلف أنحاء الدولة، قبل تدشين مراكز ومواقع للبنك خارج الدولة، ضمن جدول زمني، بحيث تخدم المجتمعات المنكوبة والأقل حظا وتجمعات اللاجئين ونازحي الحروب والكوارث الطبيعية.
ومنذ انطلاقته نجح بنك الإمارات للطعام بعقد شراكات واتفاقيات مع عدد كبير من المؤسسات والشركات والمحلات، تشمل 96 مؤسسة كبرى في القطاع الفندقي وفي قطاع الضيافة، إلى جانب 240 محلا من محال البيع بالتجزئة، وبناء آلية تعاون وتنسيق مع سبع جهات مستفيدة من الجمعيات الخيرية في البلاد، التي ستوزّع بدورها وجبات الطعام على المحتاجين داخل الدولة، من أسر متعففة وعمّال وغيرهم.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.