رفض طعن المعارضة التركية على الاستفتاء

«الشعب الجمهوري» يهدد بنقل الملف إلى المحكمة الأوروبية

متظاهرون من المعارضة يحتجون أمس على نتيجة الاستفتاء (أ.ف.ب)
متظاهرون من المعارضة يحتجون أمس على نتيجة الاستفتاء (أ.ف.ب)
TT

رفض طعن المعارضة التركية على الاستفتاء

متظاهرون من المعارضة يحتجون أمس على نتيجة الاستفتاء (أ.ف.ب)
متظاهرون من المعارضة يحتجون أمس على نتيجة الاستفتاء (أ.ف.ب)

رفضت اللجنة العليا للانتخابات في تركيا أمس طعون المعارضة على نتائج الاستفتاء الذي نظم الأحد الماضي على تعديلات الدستور وحظي بموافقة 51.4 في المائة من الناخبين الأتراك، لتنتقل البلاد رسمياً إلى النظام الرئاسي. وأعلنت اللجنة رفض الطعون التي تقدمت بها أحزاب المعارضة («حزب الشعب الجمهوري»، و«حزب الشعوب الديمقراطي»، و«حزب الوطن») بغالبية 10 أعضاء مقابل عضو واحد.
وفي رد فعل مباشر، أعلن «حزب الشعب الجمهوري» أنه سيلجأ إلى كل الطرق للاعتراض على ما وقع خلال الاستفتاء، مهدداً بتصعيد الأمر إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان. وقال نائب رئيس الحزب بولنت تزجان إن اعتماد اللجنة العليا بعض البطاقات الانتخابية والأظرف الموضوعة فيها دون وجود أختام لجان صناديق الاقتراع، فتح المجال أمام التزوير والجدل حول الاستفتاء، ورأى أن المسألة تعد «أزمة شرعية خطيرة»، وأن الخبراء القانونيين في الحزب سيجتمعون (اليوم الخميس)، لرسم خريطة طريق، بعد الاطلاع على حيثيات قرار اللجنة العليا للانتخابات.
من جانبه، طالب رئيس الوزراء بن علي يلدريم المعارضة بالاستعداد للانتخابات المقبلة في 2019 بدلاً من التظاهر والاحتجاجات «التي لن تجدي ولن تغير من الأمر شيئاً». وأضاف أن «الشعب قال كلمته وانتهى الأمر، وتركيا لن تشهد انتخابات قبل الموعد المحدد»، نافياً بذلك ما يتردد عن احتمال اللجوء إلى إجراء انتخابات مبكرة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.