موجز الحرب ضد الإرهاب

موجز الحرب ضد الإرهاب
TT

موجز الحرب ضد الإرهاب

موجز الحرب ضد الإرهاب

* باكستان: توقيف 22 شخصاً إثر مقتل طالب اتهم بـ«التجديف»
بيشاور (باكستان) - «الشرق الأوسط»: أعلنت الشرطة الباكستانية أمس توقيف 22 شخصا بعد مقتل طالب جامعي اتهم بـ«التجديف»، فيما قال مراقبون إن الأمل بقيام السلطات القضائية بإدانتهم ضئيل. وهاجمت عصابة كبيرة الخميس الماضي الطالب في كلية الإعلام مشعل خان، حيث نزعوا ملابسه وضربوه وأطلقوا الرصاص عليه قبل رميه من الطابق الثاني في جامعة عبد الولي خان في بلدة ماردان المحافظة (شمال غرب). وصدمت وحشية الهجوم الذي تم تصويره على كاميرا هاتف محمول الرأي العام وحظي بإدانة واسعة من عدة أطراف، بينهم رجال دين بارزون. من جهته، توعد رئيس الوزراء نواز شريف بملاحقة مرتكبي الجريمة قضائيا فيما انطلقت مظاهرات في عدة مدن تندد بالحادثة. وقال قائد شرطة إقليم خبر بختونخوا في شمال غربي البلاد، صلاح الدين خان محسود، للصحافيين إن عدد الموقوفين على خلفية القضية ارتفع إلى 22، معظمهم طلاب رغم وجود بعض الموظفين بينهم.
* مقتل إرهابي في كمين للجيش الجزائري
الجزائر - «الشرق الأوسط»: أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية مقتل إرهابي إثر كمين وصفته بـ«المحكم» لمفرزة من الجيش بمنطقة واد الصفصاف بولاية جيجل 350 كيلومترا شرق الجزائر. وأوضحت الوزارة، عبر موقعها الرسمي أمس، أنه جرى خلال العملية التي تمت أمس الأحد ضبط مسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف، وأشارت إلى اكتشاف مخبأين اثنين للإرهابيين وورشة لصناعة المتفجرات وقنبلة تقليدية الصنع، وكمية من الذخيرة بولايتي سكيكدة والبليدة. وكانت مفرزة للجيش عثرت أول من أمس، على جثة تعود لإرهابي بولاية سكيكدة، كما دمرت مفرزة أخرى بالمنطقة نفسها، خمسة مخابئ وست قنابل تقليدية الصنع. ويقول الجيش الجزائري إن وحداته قتلت 12 إرهابيا واعتقلت خمسة آخرين، بينهم واحد سلم نفسه، وأوقفت 22 عنصر إسناد للجماعات الإرهابية.
* تصاعد العنف في كشمير الهندية
سريناجار (الهند) - «الشرق الأوسط»: صعّد مسلحون في الجزء الواقع تحت سيطرة الهند من كشمير هجماتهم، وحذرت الشرطة رجالها من التوجه إلى منازلهم وسط تصاعد أعمال العنف في المنطقة المتنازع عليها مع باكستان بعد مزاعم بأن الجيش ربط رجلا في مقدمة سيارة جيب كدرع بشرية. وأقامت الشرطة دعوى ضد الجيش في أعقاب الحادث الذي اتهم فيه الجنود بالقبض على حائك شالات في التاسع من أبريل (نيسان) وربطوه في مقدمة مركبتهم وداروا به في شوارع القرية. وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي على نحو واسع تسجيلا مصورا عن الحادثة في تذكير بانتهاكات حقوق الإنسان المزعومة التي تتهم بارتكابها القوات الهندية في الوقت الذي تكافح فيه لاحتواء حركة تمرد انفصالي دخلت عامها الثامن والعشرين.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.