واشنطن لمفاوضات «حازمة» مع موسكو حول سوريا

إنزال جوي للتحالف في دير الزور... وتحضيرات لقاعدة جوية

إتش آر ماكماستر
إتش آر ماكماستر
TT

واشنطن لمفاوضات «حازمة» مع موسكو حول سوريا

إتش آر ماكماستر
إتش آر ماكماستر

رفعت واشنطن من حدة نبرتها حيال موسكو، أمس، عندما شدد مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض هيربرت ماكماستر، على أن الوقت قد حان لإجراء محادثات «حازمة» مع روسيا بشأن دعمها للحكومة السورية وأعمالها «التخريبية» في أوروبا.
ووصف ماكماستر في تصريحات لقناة «إيه بي سي» دعم روسيا لنظام بشار الأسد، بأنه أدى إلى استمرار حرب أهلية وتسبب في أزمة متفاقمة في العراق ودول مجاورة وأوروبا. وأضاف أن {دعم روسيا لهذا النوع من النظام الرهيب الذي هو طرف في ذلك النوع من الصراع أمر لا بد وأن يكون محل تساؤل بالإضافة إلى الأعمال التخريبية لروسيا في أوروبا}.
ميدانياً، نفذت طائرات تابعة للتحالف الدولي، عمليات إنزال جوي في ريف دير الزور الشرقي، تمكّنت خلالها من قتل قادة ميدانيين في تنظيم داعش، ووضع خبراءٌ هذه العمليات، في سياق «اختبار القدرات القتالية للتنظيم، والتحضير لعملية كبرى في المنطقة»، في وقت كشفت فيه بعض المعلومات أن الأميركيين «يهيئون الأجواء لإقامة قاعدة عسكرية استراتيجية في المنطقة، شبيهة بقاعدة (إنجرليك) التركية، تمكنهم من السيطرة على شرق سوريا بشكل كامل».
إلى ذلك، قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أمس، إن عملية درع الفرات العسكرية التركية في سوريا «لن تكون عمليتها الأخيرة في المنطقة».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.