أعلن مجلس إدارة نادي التعاون مساء أمس (الاثنين) عبر بيان صحافي تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه، فتح باب الترشح لرئاسة وعضوية مجلس إدارة النادي للدورة المقبلة.
وأوضح البيان أنه تم تقديم باب الترشح بعد موافقة رئيس الهيئة العامة للرياضة الأمير عبد الله بن مساعد، لمنح مجلس الإدارة الجديد الوقت الكافي للاستعداد للموسم الجديد، على أن يكون الترشح لمجلس الإدارة بنظام القائمة، وفقاً للمادة 46 من اللائحة الأساسية للأندية، إذ إن المرشح لرئاسة النادي يقدم ملف ترشحه وأعضاء مجلس إدارته كاملاً.
وأضاف البيان: «سيكون بمقدور من يرغب في ترشيح نفسه وتنطبق عليه الشروط، وفقاً للائحة الأندية الرياضية الصادرة من الهيئة العامة للرياضة، تقديم أوراق ترشحه من الساعة الرابعة عصراً وحتى التاسعة مساءً يومياً في مقر النادي، اعتباراً من يوم أمس (الاثنين) ولمدة 15 يوماً».
وأصدر المجلس التنفيذي بنادي التعاون بياناً صحافياً، شدد فيه على أهمية فتح باب الترشح لرئاسة مجلس إدارة النادي للفترة المقبلة وفق أنظمة ولوائح الهيئة العامة للرياضة، حيث تنتهي فترة رئاسة الإدارة الحالية نهاية الموسم الحالي، في وقت باكر، ليتسنى للإدارة الجديدة الاستعداد باكراً للموسم الجديد، وأيد فيه استمرار إدارة محمد القاسم لفترة رئاسية جديدة، وتعهد بتقديم كامل الدعم وتزكيتهم بالجمعية العمومية، وجاء في نص البيان: «رغبة من المجلس التنفيذي وعضو شرف النادي تركي آل الشيخ في استقرار النادي إدارياً، ولأهمية استمرار العمل التراكمي الذي يسعى الجميع لأن تظهر نتائجه مستقبلاً، لذا تقرر فتح باب الترشح لرئاسة مجلس إدارة النادي للفترة المقبلة، وفق أنظمة ولوائح الهيئة العامة للرياضة، علماً بأن فترة رئاسة الإدارة الحالية تنتهي بنهاية منافسات الموسم الحالي».
وزاد بيان المجلس التنفيذي التعاوني: «تم الاتفاق مع الإدارة الحالية برئاسة محمد القاسم على الترشح لأربع سنوات، والتعهد بتقديم الدعم الكامل لهم وتزكيتهم في الجمعية العمومية، وذلك رغبة من داعمي النادي في الاستقرار».
وفي ختام البيان، شكر داعمو التعاون رئيس مجلس إدارة النادي محمد القاسم ومجلس إدارته نيابة عن كل التعاونيين، على جهودهم التي بذلوها في الفترة الماضية، وما سوف يقومون به مستقبلاً.
من جهة أخرى، قدم نائب رئيس نادي التعاون فيصل أبا الخيل استقالته رسمياً من منصبه، بعد أن قضى في هذا المنصب 3 سنوات كان فيها المسؤول عن ملف التعاقدات مع اللاعبين المحليين والأجانب، وفضل أبا الخيل فتح الباب أمام التعاونيين لاختيار نائب للرئيس في الفترة المقبلة.
وأكد أبا الخيل أنه فخور بالفترة التي قضاها في خدمة نادي التعاون، سواء في الجانب الرسمي أو كأحد المحبين والمنتمين لهذا النادي، مشدداً على أن استقالته لا تعني ابتعاده عن أسوار النادي، كما قدم شكره على الدعم الكبير واللامحدود الذي وجده من إدارة النادي والمجلس التنفيذي وعضو شرف النادي تركي آل الشيخ، وتمنى التوفيق للجهازين الفني والإداري لتحقيق طموحات محبي وعشاق النادي.
يذكر أن أبا الخيل، تفرغ منذ استقالة الرئيس الأسبق محمد السراح لملف التعاقدات مع اللاعبين المحليين، قبل أن يشغل منصب نائب الرئيس الحالي ويتولى جميع ملفات التعاقد مع لاعبين أجانب ومحليين ومدربين، غير أن الأخطاء التي صاحبت هذا الموسم بداية من التعاقد مع المدرب الهولندي داريو والأسماء المحلية والمهاجم منير الحمداوي لم تصنع أي إضافة فنية، بالإضافة إلى التفريط بركائز الفريق في الموسم الماضي وعدم التجديد لهداف الفريق الكاميروني إيفولو، والتخلي عن البرازيلي ساندرو مانويل والتعاقد مع لوسيان سان مارتن والمهاجم الحسن نداي في الفترة الشتوية، كل هذه المعطيات عجلت بتنحي نائب الرئيس التعاوني منصبه.
وعلى الصعيد الميداني، واصل الفريق الأول تدريباته الاعتيادية بعد الراحة التي منحها المدير الفني للفريق، البرتغالي غوميز، بعد الخسارة من النصر في الجولة الأخيرة، وافتتح البرتغالي غوميز الحصة المسائية بمحاضرة فنية على ملعب النادي، شدد فيها على أهمية المرحلة المقبلة، في جميع المنافسات التي يخوضها الفريق هذا الموسم، وطالب اللاعبين ببذل مزيد من العطاء لتحقيق الطموحات، كما ركز على مباراة النصر الأخيرة والأخطاء التي تسببت في خسارة الفريق في شوط المباراة الثاني، قسم بعدها اللاعبين لمجموعتين لإجراء تدريبات لياقية، قبل أن يختتم التدريب بتطبيق عدد من الجمل التكتيكية.
{التعاون} يفتح باب الترشح لرئاسة النادي
المجلس التنفيذي والداعمون يرغبون في استمرار القاسم
{التعاون} يفتح باب الترشح لرئاسة النادي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة