محمد بن راشد يدعو شباب العرب لمواكبة العصر

الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي
الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي
TT

محمد بن راشد يدعو شباب العرب لمواكبة العصر

الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي
الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي

دعا الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشباب العربي إلى ضرورة مواكبة العصر الحالي الذي وصفه بالسريع في تغيراته والضخم في إنجازاته، ويضم كماً هائلاً من العلوم والمعارف والاكتشافات، مشدداً على أهمية التأقلم والتعلم بالسرعة نفسها التي يمضي بها العالم اليوم.
وقال الشيخ محمد بن راشد في رسالة بالعدد الأول من النسخة العربية لمجلة «بوبيولار ساينس» إحدى أقدم وأهم المجلات العالمية المتخصصة في العلوم والتكنولوجيا: «نعيش عصراً سريعاً في تغيّراته، ضخماً في إنجازاته، هائلاً في علومه ومعارفه واكتشافاته. ولا بدّ لنا أن نواكب ونتأقلم ونتعلّم بالسرعة نفسها التي يمضي بها عالمنا من حولنا، ولا بدّ أيضاً أن نتعلّم بلغتنا وضمن ثقافتنا، لذلك كانت هذه المجلة».
وأضاف في رسالته: «لم تعجز لغتنا العربية، ولن تعجز، عن استيعاب علوم هذا العصر واكتشافاته، بل يمكنها أيضاً اكتشاف مصطلحات لغوية أدقّ لاختراعاته وتطوّراته؛ وإيماننا بذلك هو الذي دفعنا لعدم التردّد في إصدار النسخة العربية من مجلة «بوبيولار ساينس» (العلوم للعموم) المجلة العلمية الأكبر في العالم». وتابع: «أنا من المؤمنين بأبناء هذه المنطقة وبإمكانياتهم ومهاراتهم ومقدرتهم على استئناف الحضارة واللحاق بركب التطور واستيعاب الثورة المعرفية التي يعيشها عالمنا، بل والإضافة لها، وتحقيق قيمة حقيقية في المجالات العلمية الحديثة كافة»، مشيراً إلى أن هذه المجلة هي خطوة ستتبعها خطوات، وهي بداية ستليها مبادرات من كل الحريصين والمهتمّين والقادرين على المساهمة في المسيرة المعرفية والعلمية في المنطقة.
وتعتبر «بيولار ساينس» مجلة أدبيات علمية شهرية أميركية تأسست عام 1872. وهي موجهة للقراء عامة غير المختصين في مواضيع العلوم والتكنولوجيا، حيث تعرض المجلة مقالات منوعة لكتاب عالميين وعلماء ورواد الابتكار في مجالات العلوم والتقنية.
وبالعودة إلى الشيخ محمد بن راشد الذي قال في رسالته بمجلة «بوبيولار ساينس»: «رسالتي لأبناء المنطقة هي، ألا ينتظروا بل يبادروا، لأن الانتظار ضياع للسنوات وفوات للإنجازات. أمامنا اليوم فرصة ونافذة علمية جديدة، وأدعوهم لفتح نوافذ أخرى وإطلاق فرص معرفية أكبر، وتحقيق اختراقات علمية أكثر، وشبابنا الذين بنى أجدادهم إحدى أهم وأعرق حضارات العالم، هم بلا شك قادرون على رسم طريق جديد لاستئناف الحضارة».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.