بوتين يتوعد «الثورات الملونة»

بوتين (وسط) مع الرئيس الطاجكستاني إيمومالي راخمون (يمين) والرئيس القرغيزي ألماز بيك أتامبايف (أ.ب)
بوتين (وسط) مع الرئيس الطاجكستاني إيمومالي راخمون (يمين) والرئيس القرغيزي ألماز بيك أتامبايف (أ.ب)
TT

بوتين يتوعد «الثورات الملونة»

بوتين (وسط) مع الرئيس الطاجكستاني إيمومالي راخمون (يمين) والرئيس القرغيزي ألماز بيك أتامبايف (أ.ب)
بوتين (وسط) مع الرئيس الطاجكستاني إيمومالي راخمون (يمين) والرئيس القرغيزي ألماز بيك أتامبايف (أ.ب)

توعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومعه الرئيس القرغيزي ألماز بيك أتامبايف «الثورات الملونة» في روسيا والجمهوريات السوفياتية السابقة، متهمين الغرب بأنه وراء إثارتها لتهديد استقرار هذه الدول.
وتعهد بوتين في حوار مع قناة تلفزيون «مير» بأن روسيا لن تسمح بـ«ثورات ملونة» لا داخل البلاد ولا في أي واحدة من الجمهوريات السوفياتية السابقة الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي.
وفي إجابته عن سؤال: «لو وضعنا قائمة التهديدات لأمن دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي، فكيف ستبدو القائمة؟»، أشار بوتين بالدرجة الأولى إلى «الإرهاب والتطرف بمختلف أنواعه، ومن ثم تجارة المخدرات، والجريمة العابرة للحدود».
وشدد بوتين على «ضرورة أن لا ننسى التهديدات الأكثر عالميةً»، ويقصد «الثورات الملونة» التي قال إنها «نظريات يجري تطبيقها في مختلف مناطق العالم، وتؤدي إلى زعزعة خطيرة للوضع في تلك المناطق».
في السياق ذاته، يرى الرئيس القرغيزي أتامبايف في تلك الثورات تدخلا أميركياً في شؤون الدول الأخرى. وقال في تصريحات مؤخراً: «ما زلنا نشهد محاولات الغرب فرض مبادئه وقيمه، دون أخذ طبيعة المجتمعات في الحسبان».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.