استمرار تراجع الطلب على السيارات الكهربائية في ألمانيا

رغم مكافأة الشراء المخصصة للتحفيز على شرائها

استمرار تراجع الطلب على السيارات الكهربائية في ألمانيا
TT

استمرار تراجع الطلب على السيارات الكهربائية في ألمانيا

استمرار تراجع الطلب على السيارات الكهربائية في ألمانيا

كشفت تقارير صحافية في ألمانيا عن استمرار قلة الطلب على السيارة الكهربائية من قبل الأفراد والشركات في البلاد، وذلك على الرغم من مكافأة الشراء المخصصة للتحفيز على شراء السيارات صديقة البيئة.
وكتبت صحيفة «أوتوموبيل فوخه» الاقتصادية المتخصصة في مجال السيارات، أن ما صُرف حتى الآن من مكافآت الشراء يبلغ 55 مليون يورو من إجمالي 1.2 مليار يورو مخصصة لهذا الغرض.
وأوضحت الصحيفة أن عدد الطلبات، التي قُدّمت (للحصول على سيارة كهربائية) إلى المكتب الاتحادي للاقتصاد والرقابة على الصادرات في مدينة إشبورن، وصل بحلول نهاية الشهر الماضي إلى 15.348 طلباً فقط، منها 8.655 طلباً للحصول على سيارة كهربائية خالصة.
وفُتح الباب أمام التقدم بطلب للحصول على مكافأة لشراء السيارة الكهربائية منذ يوليو (تموز) 2016، وتسري هذه المكافأة على السيارات التي جرى شراؤها ابتداء من 18 مايو (أيار) الماضي.
وتبلغ قيمة المكافأة للسيارة الكهربائية الخالصة 4 آلاف يورو، و3 آلاف يورو للسيارة الكهربائية الهجين، وتسهم الحكومة الألمانية بنصف هذه المكافأة، فيما توفر الشركة المصنعة النصف الآخر للعميل في صورة تخفيض.
وتغطي القيمة المخصصة لهذه المكافأة، من الناحية النظرية، شراء ما يصل إلى 300 ألف سيارة، وسيتوقف دفع هذه المكافأة بحلول نهاية يونيو (حزيران) 2019.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.