لافروف يتهم واشنطن بمحاولة تغيير نظام الأسد

لافروف متوسطا ظريف والمعلم في موسكو أمس (رويترز)
لافروف متوسطا ظريف والمعلم في موسكو أمس (رويترز)
TT

لافروف يتهم واشنطن بمحاولة تغيير نظام الأسد

لافروف متوسطا ظريف والمعلم في موسكو أمس (رويترز)
لافروف متوسطا ظريف والمعلم في موسكو أمس (رويترز)

اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الولايات المتحدة بمحاولة «نسف العملية السياسية» لتسوية الأزمة السورية، والسعي إلى تغيير نظام بشار الأسد، عبر قصفها مطار الشعيرات الذي اعتبره «عملاً عدوانياً» ضد سوريا.
هذه الاتهامات جاءت خلال مؤتمر صحافي أمس، في ختام محادثات ثلاثية بمشاركة لافروف ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف، ووزير خارجية النظام السوري وليد المعلم. وتوافق الوزراء الثلاثة خلال محادثاتهم على «خطوات عمل لمواجهة تحديات المرحلة المقبلة».
وأصر المعلم على وصف ما جرى في خان شيخون بـ«مسرحية» تستغلها الولايات المتحدة، في حين أشار لافروف إلى أن روسيا وسوريا وإيران «تصر على ألا تسمح الولايات المتحدة بتكرار عمل كالذي جرى»، في إشارة إلى قصف الشعيرات.
وشدد ثلاثتهم على ضرورة إجراء تحقيق «نزيه وموضوعي»، تقوم به لجنة تحقيق موسعة، بشرط أن يتم تشكيلها وفق اقتراح روسي، وأن تضم ممثلين عن الدول الأعضاء في مجلس الأمن ودول أخرى.
كما أكد الوزراء الثلاثة أنه لا بديل عن الحل السياسي لتسوية الأزمة السورية، وكرروا الدعوات إلى مواصلة «الحرب ضد الإرهاب».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.