«مهرجان دبي وتراثنا الحي» يسلط الضوء على تقاليد الإمارات

يختتم أنشطته في يوم التراث العالمي

مشارك يصنع سلة تقليدية في المهرجان - أطفال يتابعون مشاركة في المهرجان
مشارك يصنع سلة تقليدية في المهرجان - أطفال يتابعون مشاركة في المهرجان
TT

«مهرجان دبي وتراثنا الحي» يسلط الضوء على تقاليد الإمارات

مشارك يصنع سلة تقليدية في المهرجان - أطفال يتابعون مشاركة في المهرجان
مشارك يصنع سلة تقليدية في المهرجان - أطفال يتابعون مشاركة في المهرجان

يقام في دبي حاليا مهرجان يستعرض الفنون الشعبية الإماراتية تحت عنوان «مهرجان دبي وتراثنا الحي» ويستمر حتى الثلاثاء القادم.
ويهدف المهرجان الذي افتتحته هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)، للجمهور في «سيتي سنتر مردف»، لرفع مستوى الوعي لدى الجمهور حول التراث العريق لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى كافة شرائح المجتمع، وذلك من خلال تنظيم ورش العمل التراثية وإقامة الأنشطة الثقافية المتنوعة.
ويدعو «مهرجان دبي وتراثنا الحي» الزوار للمشاركة في أنشطة تمثل مراحل التطور التي شهدتها الدولة على مر العصور. ويشمل البرنامج منصة مفتوحة للمسابقات والجلسات، فضلاً عن معرض دائم لأدوات الفن الشعبي، وقسم خاص تعرض فيه الحرف المحلية. ويركز كل يوم من أيام المهرجان على موضوع محدد، مثل فن «الأنديما» الشعبي ورقص العيالة الشعبي، ما يتيح للفنانين الشعبيين فرصاً متنوعة لعرض مواهبهم. أما الجلسات المخصصة التي يشارك بها متخصصون بالرقص الشعبي، فستوفر للزائرين نظرة أعمق على الثقافة المحلية والسمات الجمالية التي تتمتع بها هذه الأشكال الفنية الرائعة.
كما سيتضمن مهرجان «دبي وتراثنا الحي» ركناً خاصاً للقراءة يشمل مجموعة متنوعة من الكتب المعروضة للزائرين من أفراد الجمهور سواء الكبار أو الأطفال، كما سيشهد المهرجان تنظيم بعض الأنشطة المخصصة للأطفال التي تركز على موضوع القراءة والإبداع ونشر ثقافة المعرفة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.