تزامناً مع وصول بعثتي خبراء تابعتين إلى «منظمة حظر الأسلحة الكيماوية» و«منظمة الصحة العالمية» إلى تركيا، أمس، لإجراء تحقيقات حول الهجوم الكيماوي الذي استهدف بلدة خان شيخون السورية الأسبوع الماضي، سعى نظام بشار الأسد إلى المناورة بقلب الطاولة، عبر اتهام «التحالف الدولي» بقتل أعداد كبيرة من المدنيين في غارة على قرية شرق مدينة دير الزور مساء أول من أمس.
وعلى الفور، نفى التحالف ضد «داعش»، مزاعم النظام، مؤكداً أنه لم يشن أي غارات على المنطقة المذكورة في ذلك الوقت، بينما قالت وزارة الدفاع الروسية إنها لا تملك معلومات عن هذه الغارة. وقال مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان» رامي عبد الرحمن لـ«الشرق الأوسط»: «كان هناك طبعاً قصف للتحالف على دير الزور، لكن ليست لدينا معلومات عن مقتل العشرات أو المئات كما أعلن النظام».
وأفادت «منظمة حظر الأسلحة الكيماوية» أمس بأن التقييم الأولي الذي أجراه خبراؤها، يشي بأن المعلومات عن وقوع هجوم كيماوي على خان شيخون «ذات صدقية».
...المزيد
الأسد يناور لقلب «طاولة الكيماوي»
منظمتان دوليتان في تركيا للتحقيق بقصف خان شيخون
الأسد يناور لقلب «طاولة الكيماوي»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة