الأسد يناور لقلب «طاولة الكيماوي»

منظمتان دوليتان في تركيا للتحقيق بقصف خان شيخون

الأسد يناور لقلب «طاولة الكيماوي»
TT

الأسد يناور لقلب «طاولة الكيماوي»

الأسد يناور لقلب «طاولة الكيماوي»

تزامناً مع وصول بعثتي خبراء تابعتين إلى «منظمة حظر الأسلحة الكيماوية» و«منظمة الصحة العالمية» إلى تركيا، أمس، لإجراء تحقيقات حول الهجوم الكيماوي الذي استهدف بلدة خان شيخون السورية الأسبوع الماضي، سعى نظام بشار الأسد إلى المناورة بقلب الطاولة، عبر اتهام «التحالف الدولي» بقتل أعداد كبيرة من المدنيين في غارة على قرية شرق مدينة دير الزور مساء أول من أمس.
وعلى الفور، نفى التحالف ضد «داعش»، مزاعم النظام، مؤكداً أنه لم يشن أي غارات على المنطقة المذكورة في ذلك الوقت، بينما قالت وزارة الدفاع الروسية إنها لا تملك معلومات عن هذه الغارة. وقال مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان» رامي عبد الرحمن لـ«الشرق الأوسط»: «كان هناك طبعاً قصف للتحالف على دير الزور، لكن ليست لدينا معلومات عن مقتل العشرات أو المئات كما أعلن النظام».
وأفادت «منظمة حظر الأسلحة الكيماوية» أمس بأن التقييم الأولي الذي أجراه خبراؤها، يشي بأن المعلومات عن وقوع هجوم كيماوي على خان شيخون «ذات صدقية».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.