اختيار 28 لاعبا لمعسكر المنتخب السعودي في إسبانيا

المدرب الإسباني يفصح عن ثلاث مراحل إعداد لبطولتي الخليج وآسيا

اختيار 28 لاعبا لمعسكر المنتخب السعودي في إسبانيا
TT

اختيار 28 لاعبا لمعسكر المنتخب السعودي في إسبانيا

اختيار 28 لاعبا لمعسكر المنتخب السعودي في إسبانيا

أعلن مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم الإسباني لوبيز كارو، اليوم، عن قائمة اللاعبين الذين سيلتحقون بمعسكر الأخضر الذي سيقام في إسبانيا لمدة أسبوعين.
وضمت القائمة 28 لاعباً هم أسامة هوساوي ومنصور الحربي ومعتز هوساوي ووليد باخشوين وتيسير الجاسم وعلي الزبيدي ومصطفى بصاص (الأهلي) وعبدالله الزوري وياسر الشهراني وسالم الدوسري وناصر الشمراني وسعود كريري(الهلال) ومحمد عيد وعمر هوساوي وإبراهيم غالب ويحيى الشهري ومحمد السهلاوي (النصر) وفواز القرني ومحمد قاسم وفهد المولد ومختار فلاته وعبدالفتح عسيري (الاتحاد) ووليد عبدالله وحسن معاذ وعبدالملك الخيبري (الشباب) وأحمد الكسار وعبدالعزيز الجبرين (الرائد) وفهد الثنيان (التعاون).
وأوضح زكي الصالح مدير المنتخب خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد اليوم في مجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بالرياض، أن التجمع سيكون مساء يوم الجمعة الـ 16 من الشهر الحالي، على أن تغادر البعثة لإسبانيا في اليوم الذي يليه، مشيراً إلى أنها أول مراحل إعداد للأخضر لبطولة كأس الخليج التي تستضيفها السعودية بنوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وطالب الصالح من الجميع إعلاميين وجماهير وأندية مساندة المنتخب في هذه المرحلة التي تتطلب تكاتف الجميع ليعود المنتخب السعودي إلى سابق عهده.
من ناحيته، أشار الاسباني لوبيز كارو مدرب المنتخب إلى أن المعسكر ستتخلله مباراتان وديتان أمام جورجيا ومولدوفا، مؤكداً في الوقت ذاته أن المنتخبين مميزان في أوروبا في الوقت الراهن، لافتاً إلى أن المنتخب الجورجي تغلب على المنتخب الفرنسي وخسر من المنتخب الإسباني بهدف دون مقابل وبصعوبة بالغة، وبالتالي فإن المباراة ستكون مفيدة خاصة على الجانب التنافسي.
ولفت لوبيز إلى أن اختيار إسبانيا لإقامة المعسكر جاء بسبب وجود أماكن ومرافق جيدة تساعد على أداء المهمة بشكل أفضل وكذلك للعب لقاءين وديين، مبيناً أن هناك أماكن كثيرة في أوروبا متميزة لإقامة المعسكرات.
واستعرض لوبيز الخطة الزمنية لإعداد المنتخب خلال الفترة التي تلي معسكر إسبانيا، حيث أوضح أن المرحلة المقبلة بعد المعسكر ستشهد إقامة 3 معسكرات، الأول سينطلق خلال الفترة من 1 إلى 9 سبتمبر (أيلول) المقبل، والثاني خلال الفترة من 5 إلى 14 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل والثالث خلال الفترة من 1 إلى 9 نوفمبر (تشرين الثاني).
وأفاد بأن المعسكرات سيتخللها إقامة مباريات ودية للوصول إلى الجاهزية الأكبر للاعبين، مفيدا بأنهم زودوا اللاعبين بقائمة تضم تدريبات خاصة ستكون مساعدة لهم في وقت سيشمل المعسكر تقييم شامل للجميع.
ولفت لوبيز إلى أن ثمانين في المائة من اللاعبين في القائمة لم يتوقفوا حتى الآن عن التدريبات، كون لديهم مشاركات الأسبوع الحالي ونهاية الأسبوع المقبل في دوري أبطال آسيا، موضحا أهمية المرحلة المقبلة لإعداد المنتخب السعودي بصورة قوية تضمن حضورا بارزا له في بطولتي كأس الخليج وآسيا.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».