تحذيرات دولية من اتساع نطاق المجاعة بجنوب السودان

حذرت الأمم المتحدة ومنظمات إغاثية من اتساع نطاق المجاعة بجنوب السودان (أ.ب)
حذرت الأمم المتحدة ومنظمات إغاثية من اتساع نطاق المجاعة بجنوب السودان (أ.ب)
TT

تحذيرات دولية من اتساع نطاق المجاعة بجنوب السودان

حذرت الأمم المتحدة ومنظمات إغاثية من اتساع نطاق المجاعة بجنوب السودان (أ.ب)
حذرت الأمم المتحدة ومنظمات إغاثية من اتساع نطاق المجاعة بجنوب السودان (أ.ب)

حذرت الأمم المتحدة ومنظمات إغاثية من اتساع نطاق أزمة المجاعة في دولة جنوب السودان.
وقال المدير الإقليمي لمنظمة «إغاثة جوعى العالم» الألمانية في جوبا، شتيفانو تيمبورين، إنه دون جهود إغاثية سريعة وكبيرة من المجتمع الدولي سيكون هناك تهديد باتساع نطاق أزمة المجاعة لتشمل مناطق أكبر في جنوب السودان.
ومن جانبه، قال المبعوث الأممي الخاص لدولة جنوب السودان، ديفيد شيرير، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية إن الوضع حرج في إقليم شمال بحر الغزال، وأضاف: «لن أفاجأ إذا تم إعلان المجاعة في هذه المنطقة... يتعين علينا الآن التصرف بسرعة للحيلولة دون تردي الأوضاع».
ودعا وزير الخارجية الألماني، زيغمار غابريل، المجتمع الدولي إلى مكافحة حاسمة لأزمة المجاعة في أفريقيا.
وكتب غابريل في مقال نشرته صحف مجموعة «فونكه» الألمانية الإعلامية اليوم (الأربعاء): «فقط الإسراع في المساعدات الإنسانية يمكن أن يحول دون اتساع نطاق الكارثة... يتعين علينا مواجهة التحدي المتنامي بتحمل المزيد من المسؤولية، لأن الجوع لا ينتظر حلاً سياسياً».
وكان وزير التنمية الألماني، جيرد مولر، أعلن خلال زيارته لأديس أبابا الأسبوع الماضي عزم بلاده زيادة مساعداتها للأشخاص المهددين بالمجاعة في مناطق الجفاف بالقرن الأفريقي بمقدار مائة مليون يورو لتصل إلى 300 مليون يورو.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.