الأوزبكي عقيلوف يعترف بارتكابه اعتداء استوكهولم

يوهان إريكسون محامي منفذ اعتداء استوكهولم الذي يظهر في الاطار (أ.ف.ب)
يوهان إريكسون محامي منفذ اعتداء استوكهولم الذي يظهر في الاطار (أ.ف.ب)
TT

الأوزبكي عقيلوف يعترف بارتكابه اعتداء استوكهولم

يوهان إريكسون محامي منفذ اعتداء استوكهولم الذي يظهر في الاطار (أ.ف.ب)
يوهان إريكسون محامي منفذ اعتداء استوكهولم الذي يظهر في الاطار (أ.ف.ب)

اعترف الأوزبكي رحمت عقيلوف المشتبه به الرئيسي في اعتداء استوكهولم الذي نفذ عملية دهس بشاحنة، بأنه ارتكب «عملا إرهابيا» كما أعلن موكله اليوم (الثلاثاء) أمام المحكمة.
وقال يوهان إريكسون المحامي الذي كلفته السلطات الدفاع عنه، إن «عقيلوف أقر بارتكاب عمل إرهابي ووافق على وضعه قيد السجن الاحتياطي»، وذلك خلال الجلسة التي حضرها موكله لكن من دون أن يتحدث خلالها، كما أفادت مراسلة وكالة الصحافة الفرنسية.
ودخل الرجل إلى قاعدة تحت الأرض في محكمة استوكهولم وسط حراسة الكثير من الشرطة بكامل أسلحتهم، فيما أغلقت المنافذ المؤدية إلى المبنى أمام حركة السير، في إجراءات أمنية غير مسبوقة في العاصمة السويدية.
وطلبت القاضية مالو لينبلوم منه كشف وجهه الذي غطاه بسترته وفعل ذلك، وتحدث بمساعدة مترجم نظرا لأنه لا يجيد السويدية.
ثم تواصلت الجلسة بصورة مغلقة بطلب من النيابة العامة ودعي الصحافيون إلى الخروج بانتظار قرار المحكمة. ومن المفترض أن يدخل المشتبه به السجن في انتظار إعادته إلى محكمة لكي يحاكم.
ويشتبه في أن رحمت عقيلوف الذي يعمل بوضع غير قانوني في السويد والبالغ من العمر 39 عاما، نفذ بعد ظهر الجمعة الاعتداء دهسا بشاحنة في حي تجاري في استوكهولم ما أسفر عن أربعة قتلى و15 جريحا.
من جهة أخرى، أعلن وزير العدل السويدي مورغان يوهانسون، في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية يوم أمس (الاثنين)، أن بلاده تعتزم تشديد قوانين مكافحة الإرهاب بعد الاعتداء الذي استهدف العاصمة استوكهولم الجمعة وأوقع 4 قتلى و15 جريحاً.
وبحسب التحقيق، فإن منفذ الاعتداء هو رجل أوزبكي يدعى رحمت عقيلوف (39 عاماً) ومعروف بتأييده لتنظيم داعش عبر الإنترنت، وقد دخل السويد خلسة منذ أشهر بعدما رفضت السلطات منحه إقامة.
وقال يوهانسون رداً على سؤال عما إذا كانت استوكهولم تعتزم تشديد قوانين مكافحة الإرهاب: «لقد جرّمنا المغادرة إلى الخارج المرتبطة بالإرهاب، ووسّعنا (هامش الملاحقات) في تمويل الإرهاب. ثمة هامش لتوسيع (القانون) في شكل أكبر». وأوضح أنه «يمكن للمرء أن يكون ناشطاً في تنظيم إرهابي حتى إذا لم يشارك في عمل محدد. يمكن بالتالي تحديد مسؤولية أفراد عن طريق البحث أكثر والتدخل مبكراً لدى أشخاص يمكن أن يكونوا خطرين».
وعما إذا كانت السويد باتت هدفاً للإرهابيين، أجاب وزير العدل: «من الصعب الإجابة. قد يكون منفذ الاعتداء هو الوحيد القادر على الرد على هذا السؤال بكشفه عن الدافع وراء فعلته. بانتظار معرفة الملابسات بالتحديد، يصعب التكهن بشأن ما إذا كان ذئباً منفرداً أم لا، أو ما إذا كانت دوافعه شخصية أو أن تنظيماً ما يقف خلفه»، مؤكداً أن الوقت «ما زال مبكراً بعض الشيء» للرد على هذا السؤال.
ولفت وزير العدل إلى أن الحكومة تفكر باعتماد قانون شبيه إلى حد ما بذلك المطبق في النرويج، حيث يمكن للشرطة أن تتحقق مما إذا كان العاملون في مكان ما لديهم تراخيص الإقامة اللازمة حتى وإن لم تتوفر لديها أي شبهات مادية بأن هؤلاء يمكن أن يكونوا مخالفين، وهو الشرط المطبق حالياً الذي يعيق عمليات التحقق من هويات الأجانب المقيمين في البلاد.



14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

سقط ما لا يقل عن 14 قتيلاً في أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي الذي ضربه السبت إعصار شيدو القوي جداً، على ما أظهرت حصيلة مؤقتة حصلت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (الأحد) من مصدر أمني.

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وقال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سبَّبها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس- ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.