المعارضة الفنزويلية تتظاهر للمرة الخامسة منذ بداية الشهر

مادورو «مستعد» لإجراء انتخابات محلية

المعارضة الفنزويلية تتظاهر للمرة الخامسة منذ بداية الشهر
TT

المعارضة الفنزويلية تتظاهر للمرة الخامسة منذ بداية الشهر

المعارضة الفنزويلية تتظاهر للمرة الخامسة منذ بداية الشهر

للمرة الخامسة منذ بداية أبريل (نيسان)، تظاهرت المعارضة الفنزويلية أمس في كراكاس بعدما تخللت المظاهرات السابقة صدامات مع قوات الأمن.
وبدأ المناهضون لتيار الرئيس الراحل هوغو شافيز التجمع ظهراً في شرق العاصمة، بحسب نائب رئيس البرلمان الذي تهيمن عليه المعارضة فريدي غيفارا. وقالت: «طاولة الوحدة الديمقراطية»، التحالف الذي يضم معارضي الرئيس نيكولاس مادورو، في بيان أمس إن «شعب فنزويلا قرر النزول إلى الشارع، ولن يغادره إلا متى أصبح حراً».
وصعدت المعارضة موقفها بعد العقوبات التي فرضتها السلطات الجمعة على أحد قادتها إنريكي كابريليس، المنافس السابق لمادورو في انتخابات 2013 الرئاسية. وانتقدت دول عدة بينها إسبانيا والأرجنتين وكولومبيا والمكسيك والبرازيل والبيرو هذا القرار.
من جهته، شارك مادورو أمس في كوبا في اجتماع للدول الصديقة، لتأكيد دعمها للرئيس الفنزويلي. والسبت، اندلعت صدامات مع قوات الأمن في كراكاس خلال مظاهرة ضمت آلاف المعارضين. ومنع عناصر الشرطة نحو 4 آلاف متظاهر من التقدم فيما استخدم الحرس الوطني الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه والرصاص المطاطي لاحتوائهم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
والخميس الفائت، قتل شاب في التاسعة عشرة وأصيب 19 آخرون واعتقل ثلاثون خلال مظاهرات للمعارضة.
من جهته، أكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الأحد، استعداده لإجراء انتخابات محلية كانت قد أرجئت على الرغم من الانتقادات التي يواجهها لرفضه تنظيم استفتاء حول رحيله من السلطة، بينما رفضت وزيرة الخارجية في حكومته التدخل الخارجي في شؤون البلاد.
وتشهد فنزويلا أزمة اقتصادية حادة مع انخفاض أسعار النفط الذي يعد المصدر الرئيسي لمواردها. كما تواجه انقساماً ناجماً عن أزمة سياسية عميقة منذ فوز يمين الوسط المعارض في الانتخابات التشريعية أواخر 2015.
وكانت انتخابات حكام الولايات أرجئت إلى أجل غير مسمى في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بينما يفترض أن تجري في وقت لاحق من هذه السنة، بينما تشهد البلاد حالة من الفوضى السياسية.
وقال مادورو في برنامجه التلفزيوني الأسبوعي الأحد: «أنا متحمس لإجراء انتخابات لحكام الولايات ورؤساء البلديات لتلقين المعارضة درساً».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.