بابا الفاتيكان يبقي على زيارته لمصر رغم الاعتداءات

البابا فرنسيس بابا الفاتيكان (إ.ب.أ)
البابا فرنسيس بابا الفاتيكان (إ.ب.أ)
TT

بابا الفاتيكان يبقي على زيارته لمصر رغم الاعتداءات

البابا فرنسيس بابا الفاتيكان (إ.ب.أ)
البابا فرنسيس بابا الفاتيكان (إ.ب.أ)

تسبب الهجوم المزدوج الذي استهدف كنيستين في مصر أمس (الأحد)، في مخاوف أمنية بالفاتيكان، قبل نحو أسبوعين على زيارة البابا فرنسيس للقاهرة.
وقال كبير الأساقفة جيوفاني أنجلو بيكسيو، مدير الشؤون العامة في أمانة سر دولة الفاتيكان، في تصريحات لصحيفة «كورير ديلا سيرا» الإيطالية، الصادرة اليوم (الاثنين)، إن البابا سيزور مصر رغم الأحداث كما هو مخطط في 28 و29 أبريل (نيسان) الحالي، وأضاف: «ليس هناك شك في التزام البابا بقراره».
وأكد بيكسيو أن البابا قام أكثر من مرة من قبل بزيارات محفوفة بمخاطر أمنية، مثل زيارته لأفريقيا الوسطى.
يذكر أن أكثر من 40 شخصا قتلوا وأصيب 110 آخرون خلال الهجومين الانتحاريين اللذين استهدفا كنيسة مار جرجس بطنطا، والكنيسة المرقسية بالإسكندرية أمس (الأحد).
وأعلن تنظيم داعش أمس مسؤوليته عن الهجومين.
وفي أعقاب ذلك فرض الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حالة الطوارئ في البلاد لمدة 3 أشهر.
وقدم بابا الفاتيكان أمس التعازي لبابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تواضروس الثاني، أمام الحشود في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان، عقب الاحتفال بأحد السعف قائلا: «إلى أخي العزيز قداسة البابا تواضروس الثاني... إلى الكنيسة القبطية (المصرية) والأمة المصرية العزيزة بأكملها، أعرب عن عميق التعازي. أصلي من أجل القتلى والمصابين، وأقترب بالروح من أسر (القتلى والمصابين) والشعب بالكامل».



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».