أبوظبي تجمع قادة ورواداً من العالم في القمة الثقافية

الإعلان عن الشخصيات الفائزة بـ«جائزة الثقافة الدبلوماسية»

أبوظبي تجمع قادة ورواداً  من العالم في القمة الثقافية
TT

أبوظبي تجمع قادة ورواداً من العالم في القمة الثقافية

أبوظبي تجمع قادة ورواداً  من العالم في القمة الثقافية

كشف منظمو «القمة الثقافية 2017»، الحدث الثقافي العالمي الذي انطلق أمس في إمارة أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، عن الشخصيات التي سيتم تكريمها بـ«جائزة الدبلوماسية الثقافية»، وذلك احتفاءً بإنجازاتهم المتميزة في مجال الدبلوماسية الثقافية، وتعزيز جهودهم في إحداث تغيير إيجابي في المجتمعات والعالم.
ويستعد الحدث العالمي الذي يستمر لمدة خمسة أيام لاستقبال أكثر من 300 شخصية بارزة من قطاعات الحكومة ومجالات الفنون والإعلام والتكنولوجيا والسياسة والأعمال الخيرية وغيرها، لمناقشة عدة مواضيع مهمة تشغل الرأي العام والدور الذي يمكن أن تؤديه الثقافة في مواجهة التحديات الملحة التي يواجهها العالم في يومنا هذا. برنامج الفعالية سينطلق بمشاركة شخصيات استثنائية ومعروفة اشتهرت بإنجازاتها المتميزة، من بينهم نورة محمد الكعبي، وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، رئيس مجلس إدارة هيئة المنطقة الإعلامية أبوظبي وtwofour54. ومحمد خليفة المبارك، رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، وإيرينا بوكوفا، مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونيسكو).
وتتضمن قائمة الشخصيات الفائزة بجوائز الدبلوماسية الثقافية: الدكتور أنور بن محمد قرقاش، عضو مجلس الوزراء وزير الدولة للشؤون الخارجية، والدكتور زكي أنور نسيبه، مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي والمستشار الثقافي في وزارة شؤون الرئاسة، ود. مادلين أولبرايت، وزيرة الخارجية الأميركية السابقة، حائزة على «وسام الحرية الرئاسي»، أسمى وسام مدني في أميركا، اعترافاً بإسهاماتها في تعزيز السلام الدولي وجهودها في التشديد على أهمية الدبلوماسية الثقافية، لا سيما خلال فترة توليها مهام وزير الخارجية الأميركية
«إل سيستيما»، برنامج تم وضعه لتحقيق أهداف مجتمعية وفنية ومؤسسو أوركسترا إل سيستيما للشباب (يمثلها إدورادو مينديز، المدير التنفيذي لمؤسسة سيمون بوليفار الموسيقية).
ورشة سمسم، منتجو برنامج الأطفال الشهير «شارع سمسم» (يمثلها شيري ويستن، نائب الرئيس التنفيذي، التأثير العالمي والعمل الخيري).
مبادرة أوركسترا الديوان الغربي الشرقي (يمثلها تاباري بيرلاس، الرئيس التنفيذي لأوركسترا الديوان الغربي الشرقي).
وسيتم تقديم عدة عروض مسائية من قبل بعض الشخصيات التي سيتم تكريمها، كما سيتم تكريم عدد من الشخصيات الفنية الأخرى ومنها: تان دون، ملحن وقائد فرقة موسيقية، فائز بجائزة الأوسكار (الصين) إدريس خان، فنان تشكيلي عالمي (المملكة المتحدة)، وليز ليرمان، مصممة رقصات، حائزة على جائزة ماك آرثر (الولايات المتحدة الأميركية).
كما يتضمن برنامج القمة الثقافية 2017 حضور مشاركين متميزين، وعروضاً مختلفة، وأعمالاً فنية متنوعة يقدمها كبار الفنانين، إضافة إلى جلسات حوار تتناول مختلف القضايا الثقافية، وورش عمل تقودها مجموعة من أبرز المفكرين والمبدعين في مجالات الفنون والتكنولوجيا، والإعلام، وإدارة الفنون والأعمال الخيرية والسياسة العامة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.