مسيرة في ستوكهولم للتنديد بهجوم الشاحنة... ودعوات للتسامح

ورود بالقرب من المكان الذي وقع فيه هجوم الشاحنة في العاصمة ستوكهولم (رويترز)
ورود بالقرب من المكان الذي وقع فيه هجوم الشاحنة في العاصمة ستوكهولم (رويترز)
TT

مسيرة في ستوكهولم للتنديد بهجوم الشاحنة... ودعوات للتسامح

ورود بالقرب من المكان الذي وقع فيه هجوم الشاحنة في العاصمة ستوكهولم (رويترز)
ورود بالقرب من المكان الذي وقع فيه هجوم الشاحنة في العاصمة ستوكهولم (رويترز)

أفادت تقارير من السويد بأن العاصمة ستوكهولم ستشهد مسيرة لآلاف الأشخاص للتنديد بهجوم الشاحنة، بينما تواصل الشرطة تحقيقاتها لمعرفة دوافع الهجوم.
وأعلن عدد من الناشطين من سكان العاصمة السويدية عبر مواقع التواصل الاجتماعي أنهم سيتجمعون في قلب المدينة، ظهر اليوم الأحد، للتعبير عن حزنهم وتنديدهم بالعنف، ودعوتهم للتسامح.
واعتقلت الشرطة مواطناً من أصل أوزبكي يبلغ من العمر 39 عاماً، تشتبه في تنفيذه الهجوم، لكن لم تعرف بعد دوافع العملية، كما لم تتبن أي جهة المسؤولية عنها حتى الآن.
ويعد الحادث الثالث من نوعه في بلد أوروبي في خلال أسبوعين، بعد هجوم باستخدام سيارة وسكين في لندن، تبعه هجوم بالمتفجرات على قطار أنفاق في مدينة سان بطرسبرغ الروسية.
ولم تُسمِ الشرطة السويدية المتهم، ولم تكشف أي تفاصيل أخرى عن هويته، لكنها قالت إنه محتجز الآن لديها، وأنه كان معروفاً لدى أجهزة الأمن بالسويد.
وقالت الشرطة في وقت سابق إنها عثرت على «جسم مشبوه» في الشاحنة المستخدمة في الهجوم على مركز تجاري في العاصمة ستوكهولم يوم الجمعة الماضي.
وقال مفوض الشرطة الوطنية في السويد دان إلياسون إن «الأداة التقنية» عُثر عليها في مقعد السائق، مؤكداً أن المشتبه به، الذي تحتجزه الشرطة، من أوزبكستان وأنه معروف لدى السلطات الأمنية.
وقد قام منفذ الهجوم بسرقة شاحنة كبيرة، وقادها وهو مقنع الوجه، بسرعة فائقة في شارع دروتينغتان في وسط ستوكهولم، ودهس الناس، قبل أن يصدمها بواجهة أحد المحلات التجارية المعروفة هناك.
وقتل الهجوم أربعة أشخاص وأسفر عن إصابة 15 شخصاً، ما زال عشرة منهم يتلقون العلاج في المستشفى.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).