«التغيير» شعاراً للمحافظين في إيران

دخول رئيسي السباق الرئاسي أكبر تهديد لروحاني

مؤتمر«الجبهة الشعبية للقوى الثورية» اختار 5 مرشحين لتمثيل التيار المحافظ في الانتخابات الرئاسية المقبلة (فارس)
مؤتمر«الجبهة الشعبية للقوى الثورية» اختار 5 مرشحين لتمثيل التيار المحافظ في الانتخابات الرئاسية المقبلة (فارس)
TT

«التغيير» شعاراً للمحافظين في إيران

مؤتمر«الجبهة الشعبية للقوى الثورية» اختار 5 مرشحين لتمثيل التيار المحافظ في الانتخابات الرئاسية المقبلة (فارس)
مؤتمر«الجبهة الشعبية للقوى الثورية» اختار 5 مرشحين لتمثيل التيار المحافظ في الانتخابات الرئاسية المقبلة (فارس)

أكد التيار المحافظ في إيران أمس دعمه «التغيير» في البلاد، عبر الانتخابات الرئاسية المقررة الشهر المقبل، واختار في هذا الصدد 5 أسماء، بشكل مبدئي، لخوض السباق الرئاسي، على أن يجري انتقاء مرشح نهائي قبل أيام من الاقتراع.
وضمت قائمة المرشحين الخمسة، المدعي العام السابق إبراهيم رئيسي، الذي أكد رسمياً ترشحه للرئاسة، ويراهن عليه التيار المحافظ، بدرجة رئيسية، لإلحاق الهزيمة بالرئيس الحالي حسن روحاني الذي يعتزم الترشح لفترة ثانية.
وأعلنت «الجبهة الشعبية للقوى الثورية (جمنا)» خلال مؤتمر جمعيتها العامة في طهران أمس، جملة من البرامج الانتخابية في محاولة لاستعادة الرئاسة، وإبعاد الرئيس روحاني بسبب ما عدّته «سوء الإدارة وعجز حكومته».
وقررت جبهة «جمنا» بعد عملية تصويت، الدفع بخمسة مرشحين لخوض الانتخابات؛ هم: إبراهيم رئيسي، وعمدة طهران محمد باقر قاليباف، ورئيس «هيئة الخميني للإمداد» برويز فتاح، والنائب علي رضا زاكاني، والنائب السابق مهرداد بذرباش.
وتعد جبهة «جمنا» المظلَّة التي تجمع القوى المحافظة المقربة من الحرس الثوري. وعقب المؤتمر، قال رئيس اللجنة المركزية في «جمنا» إن الجبهة ستختار من الأسماء الخمسة، مرشحها النهائي، قبل أيام من موعد الانتخابات، وفقاً لوكالة «مهر» الحكومية.
وضم المؤتمر الثاني للمحافظين أكثر من ألفي شخصية سياسية صوتوا بالإجماع لصالح ترشح رئيسي. وقبل عملية التصويت استُبعد ممثل خامنئي في مجلس تشخيص مصلحة النظام سعيد جليلي من قائمة المرشحين بسبب رفضه شروط الجبهة.
ومن المقرر أن تفتح لجنة الانتخابات أبواب الترشح للاقتراع الرئاسي بشكل رسمي بين يومي 11 و15 أبريل (نيسان) الحالي. وتعهد المرشحون الخمسة في بيان صدر أمس، بالانسحاب لصالح المرشح النهائي الذي تتفق عليه جبهة «جمنا»، كما تعهدوا بالتنسيق والتعاون مع اللجنة المركزية للجبهة من أجل تشكيل الحكومة وإدارة البلد في حال الفوز بالرئاسة.
وفي كلمته أمام المؤتمر، قال أمين عام «جمعية رجال الدين المناضلين» محمد علي كرماني إن هدف المؤتمر هو «انتخاب المرشح الأنسب للانتخابات الرئاسية».
ودعا إلى انتخاب رئيس «موال لخامنئي 100 في المائة».
وفي السياق نفسه، عدّ علي رضا زاكاني أن إيران «في حالة موت سريري» بسبب سوء إدارة روحاني.
ويأتي تحرك المحافظين في خطوة مماثلة للائتلاف الإصلاحي الذي يدعم ترشيح روحاني لولاية رئاسية ثانية، بهدف تفادي خسارة انتخابات عام 2013 الرئاسية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.