- عمّي
ينجز هذا الفيلم الكوميدي المغربي نجاحا كبيرا في صالات المدن المغربية حالياً. هو من كتابة وإخراج نسيم عباسي الذي يبحث في النظرة النمطية للمجتمع صوب الفن والمرأة التي تقرر احتراف الغناء أو التمثيل. يقوم عباسي بإجراء مقارنة بين ممثل سابق (عبد الرحيم التونسي) وعصره وبين ابنة أخيه (عالية الركاب) التي تهوى التمثيل، لكن الظروف المصحوبة بالنظرة المسبقة لما تريد احترافه تهدد خياراتها في هذا المجال.
- (1*) The Boss Baby
هل بات على الصغار مشاهدة أنفسهم وهم متخلفون، أغبياء وتحت إدارة صارمة من قِبل طفل آخر؟ هل انتفت الأفكار الجميلة من سينما الصغار تحت وطأة غزو تهريجي يعتدي على البراءة باسم تجديد شرايين الطفولة؟ الحكاية تدور حول عائلة تستعين بمؤسسة لرعاية الأطفال فترسل إليها صبيا (في شكل طفل) يدير الصغار، كما لو كانوا في خدمة عسكرية. النكتة تمضي لبعض الوقت بنجاح قبل أن يتوه في رحاب عقل الفيلم الفارغ من القيم.
- A Man and His Cow (3*)
الجزائري محمد حميدي ينجز فيلما فرنسيا حول فلاح جزائري ينتقل وبقرته إلى مرسيليا ومنها إلى باريس سيرا على قدميه وأقدام بقرته المدللة لدخول مسابقة أجمل بقرة. خلال الرحلة تطالعه مواقف هي بالفعل خيالية ومضحكة في آن واحد. ما ينجح حميدي فيه هو تلوين الفكرة الغريبة وغير القابلة للتصديق بشخصيات جيدة التلوين خالقا من العمل كوميديا ناجحة رغم أكليشيهات مبعثرة. هنري فرنويل كان أخرج فيلما عن رحلة مماثلة (وبقرة أخرى) مع فرنانديل عنوانه «البقرة وأنا» سنة 1951.
- Suddenly (4*)
على أسطوانات «دي في دي» استعادة لفيلم حققه - بالأبيض والأسود - سينمائي لم ينل الشهرة المستحقة اسمه لويس ألن، ولد في بريطانيا وانتقل إلى هوليوود، وأنجز هذا الفيلم سنة 1954 الذي ما زال أحد أفضل أعماله. فرنك سيناترا وعصابته تقتحم منزلا يطل على محطة قطار سيترجل منها رئيس الجمهورية، وذلك بغية قنصه. فيلم سابق لكل سيناريوهات الاغتيالات الأميركية.
(1*) لا يستحق
(2*) وسط
(3*) جيد
(4*) ممتاز