تركيا تقدم لألمانيا معلومات عن إرهابيين مشتبه بهم

أتراك في ألمانيا يدلون بأصواتهم في السفارة التركية في برلين (أ.ب)
أتراك في ألمانيا يدلون بأصواتهم في السفارة التركية في برلين (أ.ب)
TT

تركيا تقدم لألمانيا معلومات عن إرهابيين مشتبه بهم

أتراك في ألمانيا يدلون بأصواتهم في السفارة التركية في برلين (أ.ب)
أتراك في ألمانيا يدلون بأصواتهم في السفارة التركية في برلين (أ.ب)

قالت مصادر في وزارة الداخلية الألمانية إن مسؤولين أتراكاً قدموا معلومات إضافية بشأن أشخاص يُعتَقَد أنهم على صلة بجماعات إرهابية إلى وفد ألماني يزور تركيا، في الوقت الراهن.
وذكرت المصادر لـ«رويترز» أن المواد أرسلت إلى المكتب الاتحادي لمكافحة الجريمة وجهاز المخابرات الداخلية، المعروف اختصاراً بـ«بي إف في»، لإجراء مزيد من التحقيقات. ولم يتضح بعد ما إذا كانت هذه المواد تشمل أفراداً آخرين أو تقدم معلومات إضافية عن أنشطة إرهابية مشتبه بها.
وتأتي أنباء الملف الجديد الذي قدمته أنقرة لبرلين وسط تزايد القلق حيال تجسس تركي محتمل على الجالية التركية الكبيرة التي تعيش في ألمانيا، خصوصاً أنه تزايدت التوترات بين الدولتين العضوين في حلف شمال الأطلسي قبل استفتاء تجريه تركيا يوم 16 أبريل (نيسان) يقترح توسيع صلاحيات الرئيس رجب طيب إردوغان. وكانت برلين أغضبت أنقرة بإلغاء عدة تجمعات لحشد التأييد للاستفتاء بحضور وزراء أتراك على أراض ألمانية مما أثار اتهامات من تركيا بممارسات «نازية».
والأسبوع الماضي، فتحت ألمانيا تحقيقاً ثانياً في التجسس التركي المشتبه به في أعقاب تقارير إعلامية عن أن المخابرات التركية منحت مسؤولين ألماناً قائمة تضم أكثر من 300 شخص يُفترض أنهم من أنصار فتح الله غولن الذي تتهمه أنقرة بتدبير انقلاب فاشل في 15 يوليو (تموز) الماضي. وتضمنت القائمة أرقام هواتف وصوراً، من بينها صور ربما التقطتها كاميرات مراقبة خفية.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.