إصابة 10 إعلاميين سوريين أثناء تغطية خان شيخون والغوطة

إصابة 10 إعلاميين سوريين أثناء تغطية خان شيخون والغوطة
TT

إصابة 10 إعلاميين سوريين أثناء تغطية خان شيخون والغوطة

إصابة 10 إعلاميين سوريين أثناء تغطية خان شيخون والغوطة

تعرض عدد من الإعلاميين، أمس، للإصابة بحالات اختناق وجروح طفيفة، جراء استهداف طيران النظام السوري بالغازات السامة مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي.
وقال مدير «مركز إدلب الإعلامي» «عبيدة أبو البراء»، لموقع «رابطة الصحافيين السوريين»، إنه بعد الغارات، توجه كل من الإعلاميين «أنس الدياب» من «مركز خان شيخون الإعلامي»، و«عبد القادر البكري» مراسل وكالة «قاسيون» للأنباء، و«عبد قنطار» مراسل موقع «زمان الوصل» ووكالة «الأناضول»، إلى المكان المستهدف، مع فرق الدفاع المدني مما أسفر عن إصابتهم بحالات اختناق.
وأشار إلى أن الإعلاميين الثلاثة نقلوا إلى المستشفيات في ريف معرة النعمان وتم معالجتهم إلى أن أصبحوا في حالة صحية جيدة.
وأضاف: «أبو البراء» أن مراسل المركز في مدينة خان شيخون «حسين كيال»، تعرض أيضاً للإصابة بجروح طفيفة خلال تغطيته لعمليات إسعاف المصابين، وذلك جراء غارات لطيران النظام على النقاط الطبية في المدينة.
كما أُصيب الناشطان الإعلاميان «فادي الحلبي» و«يمان الخطيب» مراسلا «مركز حلب الإعلامي» بإصابات خفيفة، جراء غارات مماثلة استهدفت بشكل مباشر مستشفى «الرحمة» بخان شيخون أثناء وجودهما داخله.
وأفاد «الحلبي» لموقع الرابطة بأنه توجه و«الخطيب» إلى المستشفى لتوثيق استهداف المدينة بالأسلحة الكيماوية، وأثناء إجراء اللقاءات مع المصابين شن الطيران سلسلة من الغارات على المستشفى بشكل مباشر، ما أدى إلى تهدم أجزاء منه وإصابة عدد من الموجودين فيه بالإضافة إلى إصابتهما بجروح بسيطة.
في السياق ذاته، ذكرت وكالة «العدية» للأنباء، أن مراسلها «محمد حسن الدغيم» تعرض للإصابة بحالة اختناق بالغازات السامة أثناء تغطيته استهداف مدينة خان شيخون، وتحسنت حالته لاحقا بعد تلقيه العلاج.
ولفتت الوكالة أن مراسلها في مدينة سقبا بريف دمشق «براء أبو سارية»، قد أُصيب في ساقه يوم الاثنين، أثناء تغطية الغارات التي استهدفت المدينة، كما نجا مراسلها في حي جوبر بدمشق «إسلام أبو زهير»، من غارة كادت أن تودي بحياته أثناء تغطية الغارات على بلدة جسرين في الغوطة الشرقية.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».