تعرض عدد من الإعلاميين، أمس، للإصابة بحالات اختناق وجروح طفيفة، جراء استهداف طيران النظام السوري بالغازات السامة مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي.
وقال مدير «مركز إدلب الإعلامي» «عبيدة أبو البراء»، لموقع «رابطة الصحافيين السوريين»، إنه بعد الغارات، توجه كل من الإعلاميين «أنس الدياب» من «مركز خان شيخون الإعلامي»، و«عبد القادر البكري» مراسل وكالة «قاسيون» للأنباء، و«عبد قنطار» مراسل موقع «زمان الوصل» ووكالة «الأناضول»، إلى المكان المستهدف، مع فرق الدفاع المدني مما أسفر عن إصابتهم بحالات اختناق.
وأشار إلى أن الإعلاميين الثلاثة نقلوا إلى المستشفيات في ريف معرة النعمان وتم معالجتهم إلى أن أصبحوا في حالة صحية جيدة.
وأضاف: «أبو البراء» أن مراسل المركز في مدينة خان شيخون «حسين كيال»، تعرض أيضاً للإصابة بجروح طفيفة خلال تغطيته لعمليات إسعاف المصابين، وذلك جراء غارات لطيران النظام على النقاط الطبية في المدينة.
كما أُصيب الناشطان الإعلاميان «فادي الحلبي» و«يمان الخطيب» مراسلا «مركز حلب الإعلامي» بإصابات خفيفة، جراء غارات مماثلة استهدفت بشكل مباشر مستشفى «الرحمة» بخان شيخون أثناء وجودهما داخله.
وأفاد «الحلبي» لموقع الرابطة بأنه توجه و«الخطيب» إلى المستشفى لتوثيق استهداف المدينة بالأسلحة الكيماوية، وأثناء إجراء اللقاءات مع المصابين شن الطيران سلسلة من الغارات على المستشفى بشكل مباشر، ما أدى إلى تهدم أجزاء منه وإصابة عدد من الموجودين فيه بالإضافة إلى إصابتهما بجروح بسيطة.
في السياق ذاته، ذكرت وكالة «العدية» للأنباء، أن مراسلها «محمد حسن الدغيم» تعرض للإصابة بحالة اختناق بالغازات السامة أثناء تغطيته استهداف مدينة خان شيخون، وتحسنت حالته لاحقا بعد تلقيه العلاج.
ولفتت الوكالة أن مراسلها في مدينة سقبا بريف دمشق «براء أبو سارية»، قد أُصيب في ساقه يوم الاثنين، أثناء تغطية الغارات التي استهدفت المدينة، كما نجا مراسلها في حي جوبر بدمشق «إسلام أبو زهير»، من غارة كادت أن تودي بحياته أثناء تغطية الغارات على بلدة جسرين في الغوطة الشرقية.
إصابة 10 إعلاميين سوريين أثناء تغطية خان شيخون والغوطة
إصابة 10 إعلاميين سوريين أثناء تغطية خان شيخون والغوطة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة